أكد السعودية اليوم أنها ستكون في طليعة أي جهد دولي يحقق حلولا عاجلة وشاملة وفعلية لحماية الشعب السوري، وحملت الأطراف الدولية التي تعطل التحرك الدولي المسؤولية الأخلاقية عما آلت إليه الأمور خاصة إذا ما استمرت في موقفها المتخاذل والمتجاهل لمصالح الشعب السوري. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء السعودي اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وصرح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبد العزيز خوجة، بأن المجلس عبر عن تقديره لما تم بذله من جهود لانعقاد المؤتمر الدولي لأصدقاء الشعب السوري في تونس. في سياق آخر وهنأت الحكومة السعودية ، الرئيس اليمنى الجديد عبد ربه منصور هادي بمناسبة انتخابه من قبل الشعب اليمني، وأدائه اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية ، وأعربت عن أملها في تحقيق المزيد من التقدم والرخاء والاستقرار للشعب اليمني.
ونوه مجلس الوزراء السعودي بالبيان الصادر عن مؤتمر لندن حول الصومال وتأكيده على ضرورة تحقيق الاستقرار السياسي في هذا البلد وبتعاون المجتمع الدولي على مكافحة الإرهاب والقرصنة والمجاعة، معربا عن الأمل أن يكون في تطبيق ما تم الاتفاق عليه في المؤتمر خطوة لوضع حد للمأساة التي دفع ثمنها الشعب الصومالي.
وقال خوجة إن المجلس وافق على نظام تنفيذ اتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتكديس الأسلحة البكتريولوجية (البيولوجية) والتوكسينية وتدمير تلك الأسلحة، بناء على طلب وزارة الخارجية السعودية.
وقرر المجلس تفويض رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب الكويتي لإعداد مشروع اتفاقية بين السعودية والكويت في مجال خدمات النقل الجوي. ووافق على البروتوكول الملحق بالاتفاقية الموقعة بين السعودية وفرنسا من أجل تجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل والإرث والتركات ورأس المال.