تقع واحة سيوة بمكان نائي من الصحراء الغربية، ويعتبر هذا الصرح الأثري الأكثر وضوحا بها قلعة شالي أو مدينه شالي الاثرية والتي تم بناؤها في عهد المماليك سنه 1209 ميلادية وذلك لدرء الغزاة. وتم بناء القلعة بستخدام خامات البناء التقليدية المحلية "الكرشيف" وهو حجر مكون من الملح والطفلة والذي يوجد عادة بسيوة. وبدء التنفيذ في مشروع الممول من الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع شركة نوعية البيئة الدولية لتنمية الصناعات الصغيرة والحرفية في فبراير 2018 ويستمر حتي منتصف 2020 . ويستهدف المشروع ترميم وحفظ موقع شالي الأثري، المبني من الكرشيف والمنطة شبه المجهورة المتدهورة به.كما وان الهدف الرئيسي للمشروع هو العمل علي تحفيز الاقتصاد المحلي، وذلك من خلال تحسين مكانه سيوة الدولية. وفي هذا السياق صرح المهندس عماد فريد، الاستشاري المسؤل عن المشروع، أن غدا سوف يتم عقد مؤتمر لعرضة اخر التفاصيل والإنجازات التي وصل إليها لإيحياء مشرع قلعة شالي ، موضحا أن المشروع يهدف إلى ترسيخ التنمية المستدامة لمجتمع سيوة المحلي وذلك من خلال، تثبيت وترميم وتهئية استخدام المباني والفراغات في الموقع الأثري، وذلك لرفع مكانة شالي كإحدى مناطق الجذب الرئيسية للسياحة الثقافة بسيوة. وأضاف عماد أن المشروع وضع نظام تمويل متناهي الصغر، مجديا تجاريًا ويسمح للمجتمعات المحلية ذات الدخل المنخفض بترميم وحفظ ممتلكاتهم سواء القديم منها أو الجديد وتوسيع نطلق أعمالهم دون اللجوء إلى الإعانات العامة. قلعة شالي بواحة سيوة