أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بقوة الهجوم الإرهابي الذي قام بها مسلحون تابعون لتنظيم داعش الإرهابي على إقليم (منكا) شمالي مالي، حيث قام مسلحون يستقلون دراجات نارية بالهجوم على 3 قرى في إقليم منكا، وأطلقوا نيران أسلحتهم على مدنيين، مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخصًا. وأكدت المنظمة أن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية في هذا الزمان: جماعات التكفير والإرهاب التي انتشرت في طول البلاد وعرضها، تسفك الدماء، وتُزهق الأرواح، وتنشر الفزع والرعب في قلوب الآمنين المسالمين، مُدعين أنهم يجاهدون في سبيل الله، والحق أنهم عين المفسدين المحاربين لله تعالى ولرسوله ﷺ. ودعت المنظمة قادة الرأي في العالم أجمع، إلى التصدي المادي والمعنوي لهذه العصابة المجرمة من الإرهابيين، وكبح جماحها بقوة الفكر والسلاح، والقضاء النهائي على أوكار المخربين والمتطرفين أياً كان جنسهم أو موطنهم. وتقدمت المنظمة في بيانها بخالص العزاء لأهالي الضحايا، مؤكدة أن الإنسانية كلها لن تغفر لهؤلاء للإرهابيين القتلة.