استنكرت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بشدة ، جريمة القتل الوحشية ، بالقرب من قرية إمليل المغربية، والتي استهدفت سائحتين دنماركية ونرويجية. وأكدت المنظمة في بيان لها،اليوم، أن هذه العمليات الإرهابية الغادرة لا تمت للإسلام وتعاليمه السمحة بصلة ، وكذا الأديان السماوية ، مشيرة إلى أنه لا توجد نصوص في القرآن الكريم أو في السنة المحمدية المطهرة تحرض على أعمال العنف، أوتبيح سفك الدماء المعصومة، وإزهاق أرواح الأبرياء، وقتل المدنيين العزل، بل إن تعاليم الإسلام تحض على السماحة والرحمة ومحبة الخلق وحسن معاملتهم. ودعت المنظمة جميع القادة في البلاد العربية والإسلامية، بل وفي العالم أجمع إلى مواجهة التطرف ، والتصدي المادي والمعنوي لهذه العصابة المجرمة، وكبح جماحها بقوة الفكر والسلاح، والقضاء النهائي على أوكار المخربين والإرهابيين أياً كان جنسهم أو موطنهم. وكانت السلطات المغربية قد عثرت الاثنين الماضي على جثتي السائحتين في مرتفعات جبال أطلس حيث كانتا تخيمان، وهوجمتا بسكين، وقطعت رأس إحداهما بعد ذلك، وتعتقد الاستخبارات الدنماركية أن مسلحين متطرفين نفذوا عملية القتل والتمثيل بالجثة.