صدر حديثا عن دار ميريت للنشر بالقاهرة، ضمن أبرز الأعمال المشاركة في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي، رواية "قيام وانهيار الصاد شين"، للكاتب الروائي "حمدي أبو جليل"، وهي تتناول ما أسمته "الجنسية التي اخترعها القذافي"، وهم أبناء القبائل المصرية الذين سافروا إلى ليبيا للعمل في سبعينيات القرن الماضي، كما تنقل الرواية نقلا واقعيا، يكاد أن يكون حرفيا، لتجربة الهجرة غير الشرعية من السواحل الليبية إلى السواحل الإيطالية، من خلال شخصية "الصيد" الذي هاجر إلى إيطاليا في تسعينيات القرن الماضي. ويصف الناشر التجربة الجديدة لأبو جليل، على غلاف الرواية، بأنها "ملحمة الهاموش المشرقي على المستنقع الغربي"، وتأتي "قيام وانهيار الصاد شين" بغلاف من إهداء الفنان الكبير "أحمد اللباد". والرواية هي الثالثة لحمدي أبو جليل، بعد "لصوص متقاعدون" التي ترجمت إلى خمس لغات، و"الفاعل" التي حصدت جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية، و قد استغرق حمدي أبو جليل في كتابة "قيام وانهيار الصاد شين" ما يقرب من 10 سنوات. وتأتي لغة الرواية في مساحة مشتركة ما بين العامية والفصحى، وهو تكنيك بدأه "أبو جليل" في روايته الأولى "لصوص متقاعدون"، ويصف الكاتب تجربته في هذه الرواية، أنه كان يطمح من خلالها إلى لغة أدبية وروائية أشبه بلغة الكلام، من حيث دقته وسهولته وقدرته على الإقناع. يذكر أن "حمدي أبو جليل" ولد في أغسطس 1968 في الفيوم، وقد صدر له بالإضافة إلى إنتاجاته الأدبية مع الرواية والقصة، كتابي "القاهرة شوارع وحكايات" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والقاهرة جوامع وحكايات. "قيام وانهيار الصاد شين" رواية جديدة لحمدي أبو جليل