قال الجيش الهندي إن ستة مسلحين انفصاليين قتلوا في تبادل لإطلاق النار في كشمير يوم الجمعة ليصل بذلك عدد القتلى السنوي لأعلى معدل خلال نحو عشرة أعوام. ومنذ بداية العام قتل 400 شخص في كشمير، المنطقة ذات الأغلبية المسلمة، أكثر من نصفهم مسلحون يقاتلون ضد الحكم الهندي. وهذا العدد هو الأعلى منذ عام 2008 الذي شهد مقتل 505 أشخاص. ويقول مسئولون إن القوات الهندية كثفت هجومها ضد مسلحين ينشطون في وادي كشمير وكذلك من يحاولون التسلل عبر الحدود مع باكستان. ورد المسلحون على ذلك باستهداف أفراد من شرطة كشمير وعائلاتهم في الأشهر القليلة الماضية. وقال راجيش كاليا المتحدث باسم الجيش إن العملية تمت في قرية سيكيبورا التي تبعد نحو 50 كيلومترا جنوب سريناجار بعد تقارير عن وجود مجموعة من المسلحين. وأضاف "قتل ستة مسلحين أثناء تبادل عنيف لإطلاق النار وعثرنا بحوزتهم على أسلحة وذخيرة". ومن بين القتلى أحد أعضاء جماعة عسكر طيبة الباكستانية وتقول الشرطة إنه أحد أفراد المجموعة التي قتلت صحفيا بارزا أمام مكتبه في يونيو . وتراجع عدد القتلى جراء العنف في جامو وكشمير إلى 99 شخصا في عام 2012 لكنه يزيد منذ ذلك الحين.