رفعت نتائج الشركات، ولا سيما في قطاع البنوك والأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، في ختام أسبوع من التقلبات مع تشجع المستثمرين بعد أن أصبحت أبل أول شركة في العالم قيمتها تريليون دولار. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعًا 0.7 بالمائة، لكنه ختم معاملات الأسبوع على خسارة 0.5 بالمائة. وصعدت أسهم الشركات المالية مع ارتفاع آر.بي.إس ثلاثة بالمائة، بعد أن أعلن البنك المملوك للدولة، الذي يتعافى من أزمته، عن توزيعات نقدية للمرة الأولى له في عشر سنوات. وكان أداء كريدي أجريكول الفرنسي هو الأفضل على المؤشر كاك 40 في باريس، حيث زاد 2.3 بالمائة بعد أرباح للربع الثاني من العام فاقت التقديرات. وزاد سهم منافسه ناتكسيس 1.4 بالمائة مع صعود الأرباح بين أبريل ويونيو. ونمت ربحية القطاع المصرفي عمومًا 22 بالمائة، على أساس سنوي، وتحسنت جودة الائتمان، حسبما ذكر محللو جولدمان ساكس، واصفين ربع السنة بالصحي للبنوك. وقدمت أبل دعمًا لقطاع التكنولوجيا في أوروبا، حيث زاد مؤشر القطاع 0.6 بالمائة في مكاسب تصدرها صناع الرقائق، الذين يعمل بعضهم كموردين للشركة الصانعة لهاتف آيفون. وزادت أسهم سيلترونيك وإيه.إم.إس وبي.إي سيميكونداكتور ما بين 2.2 و4.8 بالمائة.