يعتبر الشيخ عبدالباسط عبدالصمد من رواد العصر الذهبي في تجويد وترتيل القرآن الكريم، وفنون الأداء الديني والأذان؛ ولجمال صوته؛ ولأسلوبه الفريد؛ لُقب بالحنجرة الذهبية والكروان. ويعد الشيخ عبدالباسط أحد أشهر قراء القرآن الكريم بعد أن حظي بشعبية هي الأكبر في العالم الإسلامي. وبرغم رحيله منذ ما يقرب من 30 عامًا؛ فإن إرثه في تجويد وترتيل القرآن الكريم يظل متربعًا على عرش القلوب، وصوته يأخذك إلى الجنة، وتشعر وأنت تستمع إليه براحة البال وهدوء الأعصاب. هذا بخلاف أذانه الجميل الذي يملأ القلوب المؤمنة بالخشوع والورع، وعذوبة وجمال صوته تستولي على قلبك وعقلك وكل جوارحك،. والآن نتركك لتستمع إلى تلاوة نادرة للشيخ عبدالباسط، تبعث على راحة البال، وهدوء الأعصاب لسور البلد والضحى والتين، ويختتم بسورة النصر. أروع تلاوة تهدئ الأعصاب للشيخ عبدالباسط عبدالصمد