حمّل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بني جانتس ما وصفه بمنظمات الإرهاب العاملة في سيناء مسئولية الاعتداء الصاروخي الليلة قبل الماضية على مدينة إيلات، مؤكداً أن إسرائيل تنظر إلى هذا الاعتداء بخطورة متناهية. وأضاف جانتس أن الجيش الإسرائيلي مستعد لمواجهة تشكيلة واسعة ومتنوعة من التهديدات، مؤكداً أن الذراع الطويلة لإسرائيل ستطال في نهاية المطاف كل من تسوّل له نفسه إيذاء مواطنيها وأبناء الشعب اليهودي حسب زعمه. وبدوره، زعم رئيس هيئة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي الميجور جنرال أفيف كوخافي بأنه تم خلال الشهرين الماضيين اكتشاف أكثر من عشر بنى تحتية للإرهاب في شبه جزيرة سيناء، حيث تم إحباط الاعتداءات المخططة. وأكد أن منظمات الإرهاب تكثف نشاطاتها في سيناء. وأضاف في مراسم تخريج دفعة جديدة من ضباط الاستخبارات، أن منطقة الشرق الأوسط تغير وجهها تماماً الأمر الذي أدى إلى زيادة المخاطر على إسرائيل على المديين القصير والبعيد على حد سواء. وأشار بهذا الصدد إلى أن الاعتداء الأخير على إيلات هو من علامات التغييرات التي تشهدها المنطقة مؤكداً أنه يتوجب على إسرائيل تهيئة نفسها لمواجهة التهديدات الجديدة ولحالة عدم الاستقرار التي ستتصف بها المنطقة خلال السنوات المقبلة.