أضرب عدد من الأطباء وطاقم التمريض بمستشفى السلام الدولي بالمنصورة مساء أمس الإثنين بعد قيام عشرات المواطنين بالاعتداء عليهم وتهديدهم وقيامهم بتحطيم حجرة الإفاقة بقسم الاستقبال. وكان الأطباء بقسم الاستقبال بمستشفى السلام الدولي بالمنصورة قد شهدوا حالة من الارتباك مساء الاثنين بعد قيام العشرات من المرافقين لحالة تدعى ذكية صابر حسن بالإصرار على دخولهم جميعا مع الحالة الأمر الذي رفضه الأطباء وطالبوهم بالخروج حتى يتمكنوا من أداء عملهم تبعًا لرواية الأطباء إلا أنهم رفضوا. وأضاف الأطباء أنهم فوجئوا بقيام أكثر من 30 فردًا بالتعدي على أفراد الأمن وطاقم التمريض والطبيبين محمد حسن شريف وخالد صلاح كما قاموا بتحطيم غرفة الاستقبال بالمستشفى، مما استدعي إغلاق الاستقبال وإضراب الأطباء عن العمل وقاموا باستدعاء الشرطة ورجال الجيش. كما حضر مدير المستشفى ووكيل وزارة الصحة لفض الإضراب ومواصلة العمل فيما حدثت مشادة بين الأطباء وبين رجال الجيش بسبب إصرارهم على عدم مواصلة العمل إلا بعد انصراف من قاموا بالاعتداء عليهم وتطور الأمر إلى مشادة لفظية انتهت برحيل رجال الجيش. وفي السياق نفسه أعلنت حركة "أطباء بلا حقوق" تضامنها مع الأطباء المضربين في بيان لها وطالبت بضرورة توفير الأمن داخل المستشفيات لمنع الاعتداءات المتكررة على الأطباء والممرضين في الفترة الأخيرة. وقال الدكتور خالد عبد الرحمن، عضو الحركة بالدقهلية: إن الأطباء أصبحوا مهددين في أثناء ممارسة عملهم، مضيفًا أن حادثة الاعتداء على الأطباء هي الثانية خلال هذا الأسبوع بمدينة المنصورة وحدها بعد قيام أحد المرافقين لمريض بقسم الأنف والأذن بمستشفى الجامعي بالمنصورة وبالرغم من ذلك لا يتم اتخاذ أي قرارات مناسبة لوقف الاعتداءات.