صورة أرشيفية توقفت مستشفى السويس العام عن العمل بسبب تحدى الأطباء لطاقم التمريض مما اضطر اللواء صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني لإرسال طاقم تمريض وأطباء من القوات المسلحة لتشغيل ومتابعه العمل بالمستشفى بعد دخول اكثر من 300 ممرض وممرضه يعقبهم دخول كل أطباء المستشفى فى اضراب. كان طاقم التمريض بمستشفى السويس العام قد أعلن الدخول في إضراب شامل احتجاجا على عدم صرف حافز الإثابة المقدر ب200% والذي تم صرفه لجميع أفراد المستشفى عدا طاقم التمريض مما تسبب فى حاله من الغضب بالمستشفى. وقد تزامن هذا الاضراب مع زيارة إحدى لجان وزارة الصحه للمستشفى ، التى شاهد أفرادها الاضراب ، ولكن كان رد أحدهم "كملو شغلكم وكأنكم دفعتوها زكاة رمضان "، فتسبب هذا الرد في طرد اللجنة من المستشفى. وأكد طاقم التمريض المضرب أنهم يتقاضون جنيه وربع فى سهرة 12 ساعه فى حين أن باقى مستشفيات الحكومه تتقاضى بدلات تبدأ من 85 جنيه فى هذه السهرة ، بحسب قولهم . وتسبب اضرب طاقم التمريض فى قيام أهالي المرضى باقتحام مكتب مدير المستشفى ومطالبته بوضع حد لمهزلة الممرضين الممتنعين عن العمل، إنقاذا لذويهم الذين يتلقون العلاج بواسطة طاقم التمريض ،ولكنه رد عليهم بقوله " انا مليش دعوة عندكم التمريض اتصرفو معاهم " مما تسبب فى هجوم مجموعه من أهالى المرضى على الممرضات والاعتداء عليهم بالضرب وإصابة ثلاث ممرضات إصابات بالغه. وقام طاقم التمريض بتحرير محضر ضد مدير المستشفى الدكتور حازم شوقى يتهمونه فيه بتحريض المواطنين ضدهم، وتمت إحاله مدير المستشفى إلى النيابه للتحقيق فى المحضر ،واحتج الاطباء على تحويل المحضر للنيابه وقاموا بإعلان اضرابهم تضامننا مع مديرهم فى تحدى واضح للممرضين نتج عنها حالة من الفوضى داخل المستشفى وغضب من المرضى وذويهم مما اضطر قائد الجيش لإرسال 8 ممرضين و4 أطباء فى حين أن أقل قوة للتمريض بالمستشفى هى 40 ممرض وممرضه .