بعد 6 سنوات كاملة من التوقف عن استقبال الجمهور ، منذ العام 2011، تعيد مكتبة الإسكندرية فتح أبوابها للجمهور والباحثين، اعتبارًا من غدٍ الجمعة . أعلن ذلك رئيس المكتبة الدكتور مصطفى الفقي ، وقال إنه هذا الإجراء يأتي تأكيدًا لدور مكتبة الإسكندرية في خدمة الباحثين، وحركة العلم والمعرفة في مصر والعالم. ووصف الفقى إعادة افتتاح المكتبة بأنه رسالة للعالم ان مصر تشهد استقرارًا غير مسبوق، موضحًا أن المكتبة ستزيد من ساعات عملها في الفترة المقبلة، حيث ستفتح أبوابها حتى الساعة التاسعة مساء كل يوم، بناء على طلب الباحثين والقراء في الاسكندرية وخارجها. وأكد الدكتور الفقى أن مكتبة الإسكندرية ستعمل على زيادة سياسات اقتناء الكتب باللغات الأجنبية المختلفة، مثل الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، بعد أن طلب عدد من الباحثين العرب، المترددين عليها، ضرورة دعم وتزويد المكتبة بكتب بهذه اللغات . وقال الفقي إن المكتبة ستسعى، خلال الفترة القادمة، إلى إتاحة المعرفة بصورة رقمية موسعة، حتى تصل إلى كل بيت في العالم، كاشفًا عن أن مقتنيات المكتبة بلغت الآن مليونين ومائتي ألف كتاب، سيسعى لزيادتها إلى ثلاثة ملايين كتاب، على أن يتم التركيز على التخصصات الجديدة، التي تخدم خطط التنمية، والتطوير في مصر، وإدخال خدمات علمية، وبحثية جديدة. ونوه الدكتور الفقى بأنه يدرس حاليًا سبل تطوير كفاءة خدمة المكتبة للجمهور، والباحثين، سواء عبر شبكة الإنترنت، أو من خلال مقر المكتبة الرئيسي، وكذلك بيت السنارى بالقاهرة.