شن بعض النشطاء السياسيين من حركات شباب 6 إبريل وائتلاف شباب الثورة وشباب حملة البرادعي بمحافظة الغربية حملة تحت شعار "عسكر كاذبون" تسعي إلى كشف فضائح انتهاكات المجلس العسكري وذلك ببث صور وفيديوهات تطالب بإسقاط حكم العسكر، وبيان الحقيقة بمختلف ميادين ومراكز المحافظة من خلال شاشات عرض. أعلن شباب الحملة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" علي صفحة الحملة أن معتصمي مجلس الوزراء تعرضوا لمجازر ممنهجة ومستمرة على أيدي قوات همجية تقتل الأطفال والنساء وتلقى بالجثث في القمامة وفي أعماق النيل، وتختطف المواطنين وتعذيبهم بوحشية وتنتهك حرمات النساء وتقتحم الجوامع والكنائس وحرمات البيوت وتستهدف المستشفيات الميداني منها بالهجوم والضرب لم تقتصر الاعتداءات الهمجية على ميدان التحرير وميادين مصر الثائرة. وأضاف نشطاء مشاركين في الحملة أن المجلس العسكري تخطي ذلك وانتقل إلى مرحلة نشر الأكاذيب ومحاولة قلب الحقائق وتصوير المتظاهرين العزل بأنهم مجموعات من البلطجة والمخربين. كما أشاروا إلى أن اعتصام مجلس الوزراء الذي تم اقتحامه بالقوة كان قائمًا على مطلب ثوري واضح يتمثل في تشكيل حكومة إنقاذ وطني ثورية تدير المرحلة الانتقالية ورفض حكومة الدكتور كمال الجنزورى مشيرين إلى أن المجلس العسكري هو من أصدر أوامره لقوات الجيش بفض الاعتصام بالقوة المفرطة على الرغم من سلمية الاعتصام -على حد قولهم-. وأعلنت أن قوات الجيش استخدمت المنشآت الحكومية المحيطة بمكان الاعتصام في مهاجمة المعتصمين مضيفة أن قوات الجيش اعتلت المباني الحكومية وشنت هجومًا على المعتصمين بالحجارة والمولوتوف والرصاص الحي متهمة قوات الجيش بتعمد إشعال الحرائق في المباني الحكومية لبث الرعب في قلوب المواطنين وإلصاق تهمة التخريب بالمعتصمين مما أسفر عن اشتعال مبنى المجمع العلمي. واتهم النشطاء المجلس العسكري بالتقاعس عن دوره في حماية المنشآت التي احترقت بصفته المسئول عن إدارة المرحلة الانتقالية وقالت، "لم تأت سيارة إطفاء واحدة لإطفاء المباني التي التهمتها النيران، مما يثبت تعمد المجلس العسكري إحراقها" داعين الشعب للانتفاض على ما وصفوه ب"الآلة العسكرية".