نوهت وزارة الخارجية الصينية بما ذكرته وسائل الإعلام المصرية أخيرا حول أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي حوار الأسواق الناشئة والبلدان النامية، الذي سيتم عقده كجزء من فعاليات قمة "بريكس" التي ستفتتح في مدينة "شيامن" غدًا، سيساعد العالم على فهم أفضل بشأن التنمية الاقتصادية في مصر. واعتبرت الوزارة أن هذا يعني أن مفهوم "بريكس بلاس"، الذي تحدث عنه وزير الخارجية، وانج يي، يحظى بدعم متزايد من البلدان في جميع أنحاء العالم. وقالت المتحدثة باسم الخارجية، هوا تشان يينج، فى تصريح صحفي، إن وزير الخارجية، خلال عرضه المفصل للترتيبات والموضوعات والنتائج المتوقعة لقمة "شيامن" في مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء الماضي، تطرق بشكل كبير إلى نموذج التعاون في إطار "بريكس بلاس". وأشارت إلى أن أعضاء مجموعة البريكس الخمسة "البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا"، بصفتهم ممثلين عن الأسواق الناشئة والبلدان النامية، يجرون بشكل متواصل حوارات تعاون مع الأسواق الناشئة الأخرى والبلدان النامية الأخرى منذ عام 2013، عندما بدأت "بريكس" تقليد دعوة بلدان من خارج المجموعة لحضور قممها والمشاركة في حواراتها، موضحة أن هذا العام بلورت الصين التجربة الناجحة، التي جرت في السنوات القليلة الماضية، واقترحت نموذج التعاون "بريكس بلاس"، من أجل إقامة شراكة أوسع. وأوضحت أن مفهوم "بريكس بلاس" يجسد الانفتاح والتواصل والتعاون المربح للجميع، ويتواءم مع روح "بريكس"، ويؤدي إلى تعزيز حيويتها وزيادة نطاق وتأثير مسيرتها نحو التعاون، فضلا عن أنه يسهم في ضخ قوة دفع أقوى تجاه النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز التنمية المشتركة. وأكدت "هوا" أن نموذج "بريكس بلاس" حصل على استجابة أكثر إيجابية، ودعم من الأسواق الناشئة الأخرى والبلدان النامية منذ إنشائه. وقالت إنه، وخلال التحضير لقمة "شيامن"، ظلت الصين على اتصال وتنسيق وثيقين مع دول "بريكس" الأخرى، لتحقيق تطلعها إلى أن يتم اعتبار تلك القمة فرصة للعمل مع جميع الأطراف للبناء على التجارب السابقة للتعاون، ورسم مخطط فعال للتنمية المستقبلية، وتعزيز التعاون في إطار المجموعة والارتقاء به إلى مستويات أعلى.