أطلقت السلطات في الشيشان حملة ضد الطلاق ولم شمل المطلقين، في خطوة تقول إنها تهدف لمحاربة الإرهاب والجنوح نحو التطرف والانضمام للجماعات المتشددة، لا سيما تنظيم "داعش". وجاءت الحملة بمبادرة من الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، في يونيو الماضي، وبعد أن أجرت الحكومة محادثات مع رجال الدين في جمهورية الشيشان الروسية ذات الغالبية المسلمة، وفق ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" أمس. وقال "قديروف" إن الأطفال الذي ولدوا في أسر ممزقة أكثر عرضة للتجنيد من قبل المتطرفين، في حين أن الأطفال الذين يكبرون في كنف والديهما أقل عرضة للتطرف. وتمكن برنامج "المصالحة الأسرية" من إعادة 948 من الأزواج المنفصلين خلال ستة أسابيع فقط، وشمل البرنامج أيضا المنفصلين الذين تزوجوا من أخريات بعد طلاقهم الأول. لكن البعض يقول إن بعض الزيجات لم تحدث طواعية، حيث تقول امرأة تسكن العاصمة جروزني: "إذا رفضت الأمر، فإن هذا لا يعني أنك ضد الدين والعادات فحسب، ولكن أيضا ضد إرادته (الرئيس قديروف)". وأضافت: "في النهاية، عندما تتعرض لضغوط من جميع الجهات فإنك سترضخ". الرئيس الشيشانى قديروف يرقص فى أحد الأفراح