قال وزير الخارجية، سامح شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي، إن زيارته لموسكو تأتي بعد أشهر بعد انعقاد قمة 2+2 بين مصر وروسيا بالقاهرة، والتي تؤكد عمق العلاقات بين الجانبين، والجهود المكثفة لتعزيز التعاون بين الجانبين. وقال "تحدثنا في موضوع الطيران المدني، وأكدنا عزمنا على إزالة أية شوائب ونتطلع إلى قرار من قبل روسيا لاستئناف رحلات الطيران إلى المقاصد المصرية، وهناك اتصالات كثيفة على المستوى الفني، وأن التعاون في هذه القضية وصل إلى مراحل متقدمة." وقال شكرى، إنه سلم لافروف خطابًا موجهًا من السيسي إلى بوتين يتضمن تمسك مصر بالاستمرار على تعزيز العلاقات الثنائية وأولها على المستوى الرئاسي بين الرئيس السيسي، والرئيس بوتين. وأضاف أن مباحثاته مع لافروف تضمن تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، ووقف قنوات تمويل الإرهابيين. وقال إن المشاورات أوضحت وجود أرضية واسعة من التوافق في وجهات النظر في التعامل مع التحديات الإقليمية في الشرق الأوسط، وخاصة القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية، وكذلك تناولنا الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وأهمية العمل المشترك، وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين. وأضاف "تطرقنا إلى سبل التنسيق في المنظمات الدولية بما يضمن مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما". وقال إنه تم التطرق أيضًا إلى معاهد مكافحة الانتشار النووي وأسلحة الدمار الشامل وضرورة تطبيقها. وأعاد التأكيد على الأهمية التي توليها مصر للعلاقات مع روسيا الاتحادية على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، وقال إن هناك فرص كبيرة لتوسيع التعاون بين البلدين، وقال إننا نرى الأرضية السياسية والرصيد التاريخي بين البلدين يؤهل لوجود تعاون أوسع وبوتيرة أكثر قوة.