شكرى يدعو موسكو لاستئناف الطيران مع القاهرة.. ولافروف: فى القريب العاجل

وزير الخارجية الروسى يؤكد قرب توقيع العقود الثلاثة لمشروع الضبعة النووى
دعا وزير الخارجية المصرى سامح شكرى خلال زيارته روسيا، موسكو إلى استئناف حركة الطيران مع القاهرة.
ورد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أنه يأمل أن يتم ذلك فى القريب العاجل.
وأجرى شكرى ولافروف، محادثات سياسية موسعة، اليوم، تناولت مسار العلاقات الثنائية، والتشاور والتنسيق بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ومكافحة الإرهاب.
وأوضح شكرى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع لافروف أنه قام خلال اللقاء بتسليم لافروف الخطاب الموجه من الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى نظيره الروسى فلاديمير بوتين، متضمنًا تمسكنا بالاستمرار فى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والحفاظ على قنوات التشاور مفتوحة بينهما، وفى مقدمتها المستوى الرئاسى.
وذكر شكرى أن مناقشاته مع نظيره الروسى أوضحت وجود أرضية واسعة من التوافق فى وجهات النظر وأهمية العمل للتعامل مع التحديات الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع فى سوريا وليبيا والعراق واليمن.
وعن قضية الطيران المدنى، أكد شكرى عزم مصر على إزالة أى شوائب اعترضت هذا المجال فى الوقت السابق. وقال: «نتطلع إلى القرار من قبل روسيا فى استئناف رحلات الطيران للمقاصد المصرية»، مشيرًا إلى أن هناك اتصالات على المستوى الفنى كثيفة وتأكيدات متتالية أن مستوى التعاون فى هذا النطاق بلغ مراحل متقدمة جدًا ويحظى بدعم من الجانبين نأمل بأن يأتى ثماره فى وقت قريب.
من جهته، قال لافروف: «شددنا على وجود بعض التقدم على مستوى الخبراء وفى القريب العاجل نأمل استئناف حركة الطيران بين البلدين وأريد أشير إلى أننا مرتاحون للغاية من المحادثات مع الجانب المصرى».
وفيما يخص مشروع المحطة النووية المصرية بالضبعة، قال لافروف: إنه فى ديسمبر الماضى تم التوقيع على العقد الأساسى فى هذا المشروع، ويوجد الآن ثلاثة عقود أخرى على المراحل المتقدمة وقريبة من استكمال العملية؛ الأمر الذى سيمكنا من الشروع فى عملية البناء.
كما أعرب لافروف عن أمله فى أن يتم مناقشة «مشروع إنشاء المنطقة الصناعية فى قناة السويس»، أثناء الاجتماع المقبل للجنة الحكومية المشتركة فى سبتمبر المقبل، مضيفًا أنه عقب شهرين أو ثلاثة ستبدأ المشاورات الفنية التى ستؤدى إلى إطلاق المفاوضات الحقيقية فيما يخص إنشاء منطقة التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الأوراسى الاقتصادى.