مصر وروسيا تواصلان المباحثات حول عودة الطيران والسياحة

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن هناك تقدما فى المباحثات الجارية بين مصر وروسيا حول استئناف الرحلات الجوية، من دون الحديث عن عودة السياح الروس إلى مصر.
وأكد لافروف، أن هناك بعض التقدم في عمل الخبراء، معربًا عن ارتياحه من نتائج هذه المباحثات، وأعرب وزير الخارجية المصري سامح شكرى عن تطلع مصر لقرار روسي باستئناف الرحلات، مؤكدا استمرار التشاور بين البلدين فى هذا الشأن، وشدد على أن هناك اتصالات كثيفة على المستوى الفني، وهناك تأكيد على أن التعاون فى هذا الشأن يشهد تقدمًا كبيرًا.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك بين الوزيرين في موسكو، والذي أعقب مباحثاتهما، أكد شكري أنه سلم نظيره الروسي خطاب الرئيس السيسي لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، والذي تضمن ضرورة التمسك باستمرار التعاون والتشاور بين البلدين، وخاصة على المستوى الرئاسي، مشيرًا إلى أن هذا التواصل يؤكد التوافق بين الدولتين على مستوى العلاقات الثنائية ومواجهة التحديات المشتركة التي تواجه البلدين في مختلف المجالات.
ولا تزال مشكلة عودة التحليقات الجوية للطيران المدني بين البلدين تواجه العديد من العوائق والصعوبات، في حين ألمح مراقبون بأن هذا الملف أصبح مسيسًا للغاية، حيث ربطته موسكو ببعض الملفات الأخرى، ما يشير بدرجة أو بأخرى إلى عدم إمكانية حله في وقت قريب، وبالتالي، لا حديث عن قرار روسي بشأن عودة السياح الروس إلى المنتجعات المصرية، حسب المراقبين.
وحول التعاون الثنائي لإنشاء المحطة النووية في الضبعة، قال وزير الخارجية الروسي إنه فى ديسمبر الماضي تم التوقيع على العقد الأساسي، وهناك 3 عقود أخرى سيتم توقيعها قريبًا، الأمر الذي يمكننا من استئناف عملية البناء.
وفيما يخص المشاريع العملاقة بين البلدين، قال لافروف أتوقع مناقشتها في إطار اللجنة الحكومية المشتركة في سبتمبر المقبل، فضلا عن إنشاء المنطقة الصناعية في محيط قناة السويس.