نعت الأحزاب السياسية المصرية شهداء القوات المسلحة الباسلة الذين استشهدوا إثر الهجوم الإرهابي الخسيس وطالبت بسرعة الكشف عن الجناة، مؤكدين علي وحدة صف الشعب المصري في مواجهة الإرهاب أدان المهندس علاء مصطفى، المتحدث الرسمي باسم حزب "الإصلاح والنهضة"، الهجوم الإرهابي الذي استهدف بعض نقاط التمركز جنوب مدينة رفح بسيناء، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال القوات المسلحة. وأضاف "مصطفى" في بيان له، أن حزب "الإصلاح والنهضة" مازال يؤكد على ضرورة تكاتف الجهود في مواجهة الإرهاب، والتصدي له بكل حسم، لما له من خطر بالغ على استقرار الدولة المصرية، مطالبا السلطات المصرية بسرعة تعقب الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة للقصاص منهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم. كما أدان حزب الحركة الوطنية المصرية الهجوم الإرهابى الغادر على الحاجز الأمنى بجنوب مدينة رفح بشمال سيناء مما أسفر عن استشهاد وإصابة 26 من أبطال قواتنا المسلحة واستشهاد ضابط من أبطال الأمن الوطنى. وشدد الحزب علي أن مثل هذه العمليات الخسيسة لن تنال من عزيمة الشعب ولن تمس وحدة وسيادة أراضينا وأنها ستزيد من إصرارنا إصراراً علي محاربة الاٍرهاب لآخر قطرة في دمائنا . ويؤكد الحزب أن رجال الجيش البواسل يقومون بدور تاريخي ويصنعون ملمحة بطولية في الدفاع عن تراب الوطن من أعداء الحياة ويقدمون الغالي والنفيس من أجل حماية حدودنا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وسلامته . وأعلن الحزب حالة الحداد حزناً علي الأرواح الطاهرة التي صعدت إلي بارئها في سبيل صون الأرض والعرض. كما نعى حزب المصريين الأحرار "جبهة ساويرس" شهداء الوطن الذين سقطوا صباح اليوم، نتيجة الحادث الإرهابى الذى استهدف كمينا أمنياً فى شمال سيناء. وقال الدكتور محمود العلايلى رئيس الحزب إن مصر تخوض معركة شرسة ضد الإرهاب، وأن مثل هذه الحوادث تزيد من قوة جميع مؤسسات الدولة المصرية ومن قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية، إصراراً وعزماً على حسم المعركة ضد الإرهاب والإرهابيين، وتطهير أرض الوطن من هؤلاء القتلة. وفي نفس السياق نعى حزب "المصريين الأحرار" "جبهة عصام خليل " شهداء القوات المسلحة الباسلة، الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة، لينضموا لقوافل شهداء الوطن في الحرب على الإرهاب. وأضاف الحزب أن هجوم رفح الإرهابي الذي وقع اليوم، يذكرنا بالهجوم الذي أحبطته القوات المسلحة الباسلة في الأول من يوليو 2015، فكلاهما هجمات جبانة، هدفها إحراج القوات المسلحة المصرية، والدولة المصرية، ومحاولة الإيحاء بسيطرة الإرهابيين على أرض مصر الطاهرة. كما أن هجوم اليوم يأتي بعد أيام قليلة من احتفال مصر بذكرى ثورة الشعب العظيم في 30 يونيو، والتي أطاحت بجماعة إرهابية كانت قد حازت المناصب، وتناست أن الشعب الذي أوصلها إلى الحكم، قادر على الاطاحة بها، واستعادة الدولة قبل أن ينالها ما نال من دول محيطة ما زالت تعانى من ويلات. وأكد الحزب أن الشعب المصري سيظل يقف إلى جانب قواته المسلحة الباسلة، وأيضا إلى جانب الشرطة المصرية والذين يقدمون الشهداء دفاعا عن أرض مصر وشعبها، ولن تنال هذه الجرائم الإرهابية من عزيمة الشعب المصري وإصراره على اجتثاث الإرهاب، وتطهير كل ربوع مصر من الإرهابيين. أشار الحزب أنه ليس من قبيل المصادفة، أن يأتي هجوم رفح الإرهابي، بالتزامن مع انتهاء المهلة العربية لنظام الدوحة، الذي ما زال يدعم الإرهاب ويوفر له الملاذ الآمن، وإننا نقدر خطوات الحكومة المصرية والدول العربية الشقيقة، ضد نظام الدوحة الإرهابي، حفاظا على مصر وشعبها وأمنها القومي، والأمن القومي العربي. وطالب الحزب دول العالم، بضرورة التعاون مع مصر في الحرب ضد الإرهاب، بعدما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي إستراتيجية مصر الواضحة للقضاء على الإرهاب، والتي تتطلب تكاتف وتعاون جهود دول العالم، بما يساهم فى وضع حد للدول الداعمة له، ومحاصرة عناصره الإجرامية، وتجفيف منابع تمويله. ودعا الحزب إلى سرعة تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، ليتولى التنسيق ما بين كل مؤسسات الدولة والمجتمع، ليعمل جنبا إلى جنب، مع المواجهة الأمنية المباشرة ضد الإرهاب، حتى نستطيع أن نقضي على كل البؤر الإرهابية ومنابع الفكر الإرهابي. وأدان حزب المؤتمر الحادث الإرهابى الذى راح ضحيته عددًا من شهداء مصر البواسل من رجال الكتيبة 103 صاعقة الذين استُشهدوا إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمين البرث العسكري بمدينة رفح بشمال سيناء. وأكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب قدرة قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية والشعب المصرى العظيم على مواجهة الإرهاب والجماعات الإرهابية والتكفيرية. وقال جهاد سيف المتحدث الرسمى باسم الحزب أن مثل هذه الحوادث تزيد مصر قوة وصلابة فى مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود . كما استنكر الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور الحادث الإرهابي الذي استهدف مقرًا أمنيًا برفح، مشيرا إلي أن هذا العمل الإجرامي لا يمكن أن يقوم به إنسان لديه ذرة من انتماء لدين أو وطن. وأشار إلي أن هذه العمليات الإرهابية تتم على يد عناصر إجرامية إرهابية احترفت إراقة الدماء البريئة وترويع الآمنين ولا ترعى حرمة للنفوس المعصومة، موضحا أن هذه الجماعات الإرهابية توجه من جهات مخابراتية خارجية بهدف زعزعه الاستقرار وإشاعة الفوضي في مصر. وأوضح مخيون أن الإرهاب لن يتمكن من تحقيق أهدافه الخبيثة ولن يستطيع النيل من مصر، مشيرا إلي أن من أكبر التحديات التي تواجه المنطقة عموما والمجتمع المصري خصوصا مواجهة الأفكار المنحرفة والتكفيرية والصدامية التي اعتمدت علي استخدام العنف وتكفير المجتمع، واستحلال الدماء والقتل. وطالب مخيون بتضافر كل قوي المجتمع لمواجهة هذه الجماعات الإرهابية خاصة أن هذه الجماعات لا تفرق بين جيش وشرطة وسياسيين أو حتي مدنيين. كما أدان حزب مستقبل وطن الحادث الإرهابي الخسيس وطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة تجاه الدول التي تدعم وتمول الإرهاب.