بعث الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، ببرقية تهنئة لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، قال فيها "إنه لمن دواعى سرورى وغبطتى، أن أنقل إليكم باسمى، واسم نواب شعب مصر العظيم، خالص التهنئة القلبية بذكرى ملحمة العاشر من رمضان المبارك". وأضاف عبدالعال، أنه "يوم مشهود، يسجله التاريخ بأحرف من نور، فقد صدق الله وعده، وأعز جنده، فتحررت أرض سيناء من دنس الاحتلال بأيدى قواتنا المسلحة الباسلة، بما نملك فى أيدينا من سلاح، وهو سلاح الإنسان المقاتل، فتحولت الهزيمة إلى نصر مبين". وتابع "فبفضل إيماننا بأن كل شبر من الأرض هو كل الأرض، وأن كل حفنة من تراب الوطن هى كل الوطن، حققت قواتنا المسلحة الباسلة، الذى وهب رجالها دماءهم الزكية لتحرير الأرض وحماية العرض، انتصارًا مجيدًا خلده التاريخ فى أنصع صفاته، كما سجل التاريخ نضالنا من أجل ممارسة السيادة على أرضنا غير منقوصة وتمسكنا بالسلام". وقال عبدالعال "إننا نحنى الجباه إجلالًا وإكبارًا لشهدائنا من رجال القوات المسلحة، الذى كان انتصارهم فى أيام مباركة من شهر رمضان المبارك، انتصارًا للشرف والكرامة والثقة بالنفس". وأشاد رئيس البرلمان، بحرص الرئيس السيسي على تحمل المسئولية، وأن تبقى قواتنا المسلحة الباسلة قوية مزودة بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا، لتبقى مصر آمنة مستقرة، مهابة أبية عصية على أعدائها. كما بعث عبدالعال ببرقية تهنئة، للفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، جاء فيها "تهل علينا ذكرى عزيزة على نفوسنا جميعاً، ذكرى ملحمة العاشر من رمضان المعظم، يوم اتخذ فيه الراحل العظيم، محمد أنور السادات، قرار الحرب، بما نملك فى أيدينا من سلاح، وهو سلاح الإنسان المقاتل، الذى عبر بنا من الهزيمة إلى النصر، فسطعت أنوار فجر جديد من ظلام النكسة التى ظن البعض أننا قد تحولنا إلى السكون واليأس والقنوط". وأضاف عبدالعال "اعتزازنا بهذه الذكرى المباركة مرجعه ما صنعه أبطال قواتنا المسلحة واقتحامهم الجسور، فكان يوم النصر العظيم الذى غير وجه التاريخ، وارتفعت فيه كرامة وهامة كل من يسكن الأرض العربية، وبفضله خاضت مصر معركة السلام وأعلامها مرفوعة، ثابتة الأقدام". وتابع "نؤكد ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن أحد أسباب انتصارنا فى الحرب هو علاقة الحب التى تربط الشعب بجيشه".