حقق بنك الإسكندرية خلال الربع الثالث من العام الجاري أرباحا بلغت 232 مليون جنية بانخفاض نسبته54% مقارنة بالعام الماضى، كماارتفع صافي القروض بنسبة 3% لتصل إلى 18.6 مليار جنيه مصري، وكذلك ودائع العملاء والتى ارتفعت بنسبة 8% مقارنة بشهر ديسمبر 2010 لتصل إلى 29.9 مليار جنيه مصري، وبلغ حجم الدخل الأساسي 1.3 مليار جنيه مصري أي بزيادة نسبتها 10% عن العام الماضي. وقال باسل رحمي مدير عام قطاع التجزئة ببنك الإسكندرية: إن صافي محفظة القروض بلغت 18.6 مليار جنيه مصري، بزيادة مقدارها 496 مليون جنيه مصري (+3%) مقارنة بشهر ديسمبر 2010، وأضاف بأن الربع الثالث شهد تسارعا في معدل نمو المحفظة، و كان قطاع التجزئة هو الأكثر مساهمة في هذه الزيادة بمقدار 445 مليون جنيه (+6%) كما كان أداء الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة إيجابياً أيضاً برغم نموها بمعدل أقل. وأكد رحمي أنه في ظل أجواء عدم اليقين التى يشهدها الاقتصاد الكلي، وارتفع حجم القروض والودائع لدى بنك الإسكندرية في الربع الثالث، مما حافظ على مركز السيولة القوي والتوازن بين الأصول والالتزامات. وأشار إلى أن زيادة إجمالي ودائع العملاء بنسبة 2.3 مليار جنيه مصري ليصل إلى 29.9 مليار جنيه، وهو ما يرجع أساساً إلى نمو ودائع التجزئة بنسبة 8.3% (1.85 مليار جنيه مصري) منذ بداية العام وقد ساهمت الزيادة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة (+109 مليون جنيه. أي +4%) بصورة جزئية في تعويض الانخفاض في القروض الممنوحة للشركات وقد استمر نمو ودائع المؤسسات المالية. حيث زادت بمقدار 585 مليون (+90% مقارنة بشهر دسمبر 2010) لتصل إلى 1.23 مليار جنيه مصري. كما بلغ صافي أرباح الربع الثالث 113 مليون جنيه، وهو مستوى كبير بنتائج الربع الثاني التي بلغت 53 مليون جنيه، وارتفاع معدل كفاية رأس المال إلى 16،7% في حين كان مستواه 14.3% في نهاية عام 2010 ( هو ما يتجاوز الحد الأدنى المطلوب و هو 10 % ).