صرح باسل رحمي مدير عام قطاع التجزئة ببنك الإسكندرية بأن صافي محفظة القروض بلغت 18.6 مليار جنيه مصري بزيادة مقدارها 496 مليون جنيه "«3%" مقارنة بشهر ديسمبر 2010 مشيرا إلي أن الربع الثالث من العام الحالي شهد تسارعا في معدل نمو المحفظة .. وأن قطاع التجزئة المصرفية هوالأكثر مساهمة في هذه الزيادة بمقدار 445 مليون جنيه "«6%" كما كان أداء الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة إيجابياً أيضاً رغم نموها بمعدل أقل. أكد رحمي أنه رغم الأجواء الحالية التي يشهدها الاقتصاد الكلي في مصر منذ ثورة يناير حتي الآن إلا أن حجم القروض والودائع لدي بنك الإسكندرية إرتفعت في الربع الثالث الأمر الذي حافظ علي مركز السيولة القوي والتوازن بين الأصول والإلتزامات. أشار رحمي إلي زيادة إجمالي ودائع العملاء بنسبة 2.3 مليار جنيه ليصل إلي 29.9 مليار جنيه و هو ما يرجع أساساً إلي نمو ودائع التجزئة بنسبة 8.3% "1.85 مليار جنيه مصري" منذ بداية العام .. وقد ساهمت الزيادة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة "«109 مليون جنيه. أي «4%" بصورة جزئية في تعويض الانخفاض في القروض الممنوحة للشركات بينما استمر نمو ودائع المؤسسات المالية التي زادت بمقدار 585 مليون "«90% مقارنة بشهر دسمبر 2010" لتصل إلي 1.23 مليار جنيه. قال إن البنك عمل علي تحسين تنويع مصادر التمويل من خلال زيادة المكون المتوسط والطويل الأجل " شهادات الإيداع" والمحافظة علي نسبة عالية مناسبة بين القروض والودائع"60" ونفس النسبة بين القروض الودائع بالعملات الأجنبية مما يؤكد علي صلابة المركز المالي للبنك حيث يحتفظ بنسبة سيولة مقدارها 40% وهو ما يتجاوز بدرجة كبيرة الحد الأدني المطلوب. أضاف إن صافي الدخل من الفوائد بلغ 1056 مليون جنيه بزيادة نسبتها 13% علي سبتمبر وهو ما يعزي أساساً إلي ارتفاع متوسط حجم محفظة القروض وارتفاع معدلات العائد علي محفظة الأوراق المالية ..وارتفعت التكاليف الإدارية "739 مليون جنيه" بنسبة 25% مقارنة بشهر سبتمبر 2010 مشيرا إلي أن هذه الزيادة ترجع أساساً إلي زيادة مرتبات العاملين بنسبة 32% سنويا بينما ظلت المصروفات الإدارية الأخري مماثلة لمستويات العام الماضي حيث انخفضت خسائر إضمحلال القروض في الربع الثالث "43 مليون جنيه" لتبلغ 298 مليون جنيه.. وقد بلغ صافي الأرباح 232 مليون جنيه بانخفاض نسبته 54% مقارنة بشهر سبتمبر .2010 أوضح رحمي أن صافي أرباح الربع الثالث بلغ 113 مليون جنيه وهو مستوي كبير بنتائج الربع الثاني التي بلغت 53 مليونا.. وارتفع معدل كفاية رأس المال إلي 16.7% في حين كان مستواه 14.3% في نهاية عام 2010 "هو ما يتجاوز الحد الأدني المطلوب و هو10%". كان بنك الأسكندرية قد أعلن عن نتائجه المالية للربع الثالث من العام الجاري والتي أظهرت تحقيق نتائج إيجابية شملت ارتفاع صافي القروض بنسبة 3% ليصل إلي 18.6مليار جنيه..وإرتفاع ودائع العملاء نسبة 8% مقارنة بشهر ديسمبر 2010 لتصل إلي 29.9 مليار جنيه.. وبلغ حجم الدخل الأساسي 1.3 مليار جنيه مصري بزيادة نسبتها 10% عن العام الماضي كما بلغ صافي أرباح البنك 232 مليون جنيه بانخفاض نسبته 54% عن العام الماضي.