قال حسين عبدالرحمن نقيب عام الفلاحين, ان مصرتستهدف زراعة مليون ونصف مليون فدان من القمح, لتقليل فاتورة الاستيراد ,موضحا أن مساحة زراعة القمح , بلغت حاليا نحو مليون و600 ألف فدان, وان المساحة المزروعة من القمح العام الماضي بلغت نحو 3 مليون و250 ألف فدان, وان أسعار القمح الأمريكي، في الأسواق العالمية، بلغت نحو 515.5 دولار للطن. لافتا الى ان اجمالى استيرادنا من القمح يقدر بنحو 9.6 مليون طن سنويًا لإنتاج الخبز المدعم, بينما تستهلك مصر حوالي 15 مليون طن قمح سنويا وأضاف ابوصدام ان وزارة الزراعه تبذل جهد كبير لزيادة المساحه المزروعه وابتكار طرق زراعه جديده واصناف جديده لزيادة الإنتاجية وتقليل استهلاك المياه وفي هذا الإطار بدء مركز البحوث الزراعيه تنفيذ خطة زيادة المساحات المزروعة بالقمح بنظام "المصاطب"، ومن المستهدف زراعة مليون و 110 ألف فدان فدان , بنظام الزراعه علي مصاطب لزيادة الإنتاج المحلى من القمح ,وترشيد استهلاك مياه الرى من خلال التوصيات وبرامج التوعية ، واكد أن زراعة القمح على نظام المصاطب لها ميزة نسبية في توفير مياه الرى، وتوفير الطاقة المستخدمة , من خلال مرحلة تشغيل الآلات الزراعية خلال الرى, مؤكدا أن نظام التوسع الموسم الحالي , بزراعة القمح على مصاطب بعد نجاح التجربة العام الماضى, بزراعة مساحة تبلغ 915 ألف فدان علي مصاطب تزيد الإنتاج وتوفر المياه، وفي إطار التوسع في إنتاج الاصناف الجديده والجيده وتمت زراعة أصناف سدس 12، 14 وأصناف شندويل 1، وجميزة 11، 12 ومصر 1، 2، وجيزة 171، بالإضافة إلى زراعة أصناف لإنتاج أقماح المكرونة أو ما يطلق عليها الأقماح الصلبة وتشمل أصناف بني سويف 1، 5 وسوهاج 4، وسوهاج 5. ونشرت مجموعه من التوصيات الفنية لتشجيع زراعة أصناف معينة بنسبة تركيز أعلى لأنه تم تجربتها في الحقول الإرشادية، وأثبتت النتائج تميزها بالإنتاجية العالية وتحملها الظروف المناخية ومنها أصناف شندويل 1، وسدس 14 وجميزة 12، وسوهاج 4، وسوهاج 5، مشيرًا إلى أن هذه الأصناف تتميز بتحملها الملوحة مثل شندويل 1، ومصر 1، 2، حيث يتميز شندويل 1 بأنه أكثر تأقلما للظروف البيئية غير مواتية ومقاومتها للأمراض مثل أصناف جيزة 171 وجميزة 12. فضلا عن ارتفاع إنتاجيتها إلى مستويات جيدة تصل إلى 24 أردبًا, ترتفع أحيانا إلى 30 أردبًا للفدان في الحقول الإرشادية. وأشار نقيب الفلاحين الى ان مصر ,اتخذت خطوات كبيره للاكتفاء الذاتي من القمح ,منها تقليل نسبة الفاقد عن طريق إنشاء صوامع حديثه , وتوعية الفلاحين بالمواعيد المناسبه لزراعة القمح ,لأن التبكير أو التأخير في ميعاد الزراعه يقلل حجم الإنتاجية ,مشددا على ضرورة تطبيق انظمة الزراعات التعاقديه ,وكذا إعلان اسعار القمح قبل الزراعه, لتحفيز المزارعين لزياده الرقعه الزراعيه من القمح الاكتفاء الذاتي من القمح ,وايضا لتضييق الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك , مطالبا بضرورة ترشيد وتقليل الاستهلاك من القمح. واشار الى ضرورة تغيير الانماط الاستهلاكية للخبز,وزيادة الاهتمام باستنباط اصناف جديده عالية الانتاجية , من شانها تحمل درجات الحراره والجفاف ,وعمل خريطه صنفيه للاقماح في المناطق المناخيه المختلفه في مصر,والاكثار من ابتكار طرق جديدة لزراعة القمح كالزراعه بالتكثيف, ولافتا الى ضرورة العمل علي زراعه القمح مرتين في العام ,وتوفير المستلزمات الزراعيه لزراعة القمح كالتقاوي والاسمده والالات بكميات واسعار مناسبه ,والعمل علي عمل برنامج قومي للاكتفاء الذاتي من القمح تتبناه الدولة.