اتجهت المصافي الآسيوية إلى النفط الكاريبي والنفط المنتج من خليج المكسيك، مما يعني فقدان دول أوبك وروسيا حصة في أسواق أسيا. الجدير بالذكر أن دول الأوبك ومعها روسيا اتفقت يوم الخميس الماضي على تمديد اتفاقية الحد من الانتاج التي بدأت تطبيقها منذ يناير الماضي والمقرر لها الانتهاء في نهاية مارس القادم إلى نهاية العام القادم. الاتفاق يهدف إلى تقليص المعروض ودعم الأسعار، وعلى الرغم من ذلك تظل إمدادات الخام وفيرة، مما عمل على تراجع الأسعارعلى اساس اسبوعي بنحو 0.83% و1.17% لكل من خام غرب تكساس الوسيط وخام قياس برنت حيث سجلا 57.57 و 62.73 دولارا للبرميل على التوالي. على صعيد متصل، أظهرت بيانات تومسون رويترز ارتفاع شحنات النفط من خليج المكسيك والكاريبي للعملاء في آسيا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة من نصف مليون برميل يومياً في يناير إلى أكثر من 1.2 مليون برميل يومياً في نوفمبر وديسمبر. جاءت أكبر زيادة للصادرات إلى دول آسيا من الولاياتالمتحدة، بسبب زيادة إنتاجها من النفط الصخري.