2 مليار متر مكعب مياه تضيع سنويا في تخفيف أضرار التلوث أدي التخلص من الصرف الصحي والصناعي غير المعالج في المجاري المائية الي تدهور نوعية المياه التي تصل الي1% من ناتج الدخل القومي, كما أدي الي فقدان الدولة لأكثر من2 مليار متر مكعب كل سنة نتيجة اغلاق محطات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بالاضافة الي تصرفات المياه العذبة التي يتم إطلاقها في فرع رشيد لتخفيف احمال التلوث أثناء فترة أقل الاحتياجات التي يمكن توجيهها لاستطلاح اراض جديدة, هذا بالاضافة الي المخاطر الصحية التي يتعرض لها الإنسان. * يتمثل الصرف الصناعي في الصرف السائل من102 منشأة صناعية يتصرف1.3 مليون متر مكعب في اليوم صرفا مباشرا علي نهر النيل او بطريقة غير مباشرة علي الترع والمصارف المجاورة له التي تصرف بدورها علي نهر النيل بالاضافة الي صرف مخلفات محطات معالجة مياه الشرب, وأهم الملوثات الصناعية هي المبيدات والمواد العضوية والمعادن الثقيلة والامونيا والنيتريت والفوسفات وتظهر في مناطق محدودة عند نقاط الصرف من المنشآت الصناعية وتظهر غالبا في فترة أقل الاحتياجات. تنقسم المصانع القائمة علي مجري نهر النيل مباشرة والبالغ عددها102 منشأة كالآتي: 71 شركة أوقفت صرفها علي نهر النيل و22 شركة قامت بتوفيق اوضاعها حتي نهاية2013 بجانب6 شركات خطة توفيق اوضاعها غير محددة المدة, و3 شركات ليس لها خطة توفيق اوضاع. أما مصادر التلوث الصناعي علي نهر النيل وفرعيه دمياط ورشيد فتتحدد في: - محافظة أسوان: شركة الصناعات الكيماوية, شركة مصر إدفو للورق, شركة سكر كوم أمبو. - محافظة قنا: شركة قوص, شركة قنا لصناعة الورق, شركة سكر ارمنت. - محافظة سوهاج: مصنع السكر والصناعات التكميلية بجرجا. محافظة المنيا: شركة السكر والصناعات التكاملية- ابو قرقاص. - محافظتي الجيزة والغربية: مصانع الأغذية الزراعية, شركة كاتوار وماتيك, الشركة المالية والصناعية بكفر الزيات, شركات الأملاح والصودا بكفر الزيات. ومازال الكثير من المدن الصناعية الجديدة التي تزخر بالعديد من المنشآت الصناعية وينال المستثمرون فيها العديد من جوائز الانتاج وشهادات الأيزو- وعلي رأس هذه المدن المدينة الصناعية بمركز قويسنا بمحافظة المنوفية- مازالت تلقي بمخلفاتها الصناعية غير المعالجة علي المجاري المائية( بواسطة ماسورة صرف رئيسية وعربات الكسح) التي تنتهي بدورها الي الرياح العباسي.. وقد تكون تلك المدن الصناعية الجديدة علي قدر كبير من الأهمية الاقتصادية والاجتماعية ولكن تمثل نقمة في مجال الاعتداء علي البيئة وتلوث المجاري المائية.