أمنية نوار انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملة باسم "I know him" أو "أعرفه" تجذب الفتيات ليتحدن ويقومن بكشف الرجال الخائنين، وذلك بوضع صورة الرجل من قبل خطيبته أو زوجته وتسأل الفتيات عن سمعة هذا الرجل بعد ارتباطها به أو حتى قبل الارتباط، تجنبا للوقوع فى فخ رجل خائن، وعلى الصعيد الآخر جاء رد فعل الشباب ليقوموا بحملة I know her" " أو "أعرفها" التي تتبع نفس الفكرة، غير مدرك كلا منهم أن تلك الحملات تمس أمان الأسرة واستقرارها وسمعة الكثير من الشخصيات الذين قد يصبحون فريسة لبعض المشهرين بسمعتهم وتهديد استقرارهم الأسري، ولذلك سألنا الفتيات والشباب عن آرائهم في الحملتين.. حيث تقول آية العدوي: "فكرة الجروب كلها قلة أدب وفتحت باب التبلي على الناس وخاصة البنات، وخراب بيوت مستعجل". وتقول رانيا المهدي: "بصراحة أراها قلة أدب واستهتار وفراغ من البنات والأولاد، فلم يعد هناك أخلاق للأسف ولا خوف من ربنا، يعنى ربنا قال من ستر عبدا في الدنيا ستره الله يوم القيامة، فأصبحت أعراض الناس مشاع وكل حاجة أصبحت مباحة لدرجة أني رأيت صورة لبنت من ضمن الصور متوفية، فلا أقول غير حسبى الله ونعم الوكيل" نفين جمال تقول: " هذه الجروبات أثبتت أننا شعب تافه ليس لديه مبادئ ولا احترام لنفسه، ونحب نفضح الناس أو نتفرج على فضائحهم للأسف". وتقول رندا مجدي: "لا يوجد ضمير حتى فى صفحات المصورين نجد سرقة العمل، وكل ذلك لأنه لا يوجد رقابة". كما تقول فاطمة عزت: " أرى أن ذلك فراغ وقلة قيمة لمن تنزل الصور، فهناك كمية سفه رهيبة، ووصلنا للمجاهرة بالحرام وهتك ستر ربنا". وقال عمرو محسن: " البنت التي تنشر صورها على الفيس والانستجرام وترسل صورها لأي شخص تتعرف عليه تستحق ما يحدث لها". محمد حسين يقول: "ليس لديّ مانع إن أي شخص ينشر صورى لأنى ماشي "عدل" ولا يهمني أي شيء ". كما تقول هبة منير: "فراغ وقلة قيمة لأي أحد يدخل يقول هذا الشخص الذي أعرفه يا تري من يعرفه غيري مين ؟! هذا في حد ذاته مشكلة وخراب بيوت، ولا أنكر أن هناك رجال يستحقون ما يحدث لهم، وربما يكون الجروب من أجل شيء معين يظهر للناس ". وتقول إسراء علي: "عدم احترام من الأشخاص الذين ينشرون هذه الصور، لأن الفتاة لو لديها ثقة في خطيبها أو زوجها فلن تفعل ذلك أبدا، وهذا يفتح مجال للشباب لكي ينشروا صور صور البنات، وهذه الجروبات عبارة عن خراب بيوت". رودي خزامي تقول: " من تريد معرفة شيء عن زوجها لا تفضحه بهذه الطريقة، ومن ينشر صور بنات أعتبر نفسي" أرجل منه" . ويقول أحمد خالد: "كل ما يحدث بسبب عدم وجود رقابة على الفيسبوك وستحدث مصائب أخرى بعد ذلك" كما تقول آية جمعة: " لو أخذنا الموضوع من الناحية الدنيوية فهو سوف يتسبب في مشاكل كثيرة بالنسبة للبنات والأولاد، وخصوصا أن هناك أولاد ليس لديهم دم ولا حياء، وممكن ينشرون صور البنات عادي، وهذا سيسبب خراب بيوت، لأنه من الممكن أن يكون الولد أو البنت كانوا يفعلون خطأ وربنا سترهم وتابوا، فلماذا نفضحهم، ومن الناحية الدينية فهذا يعتبر نميمة وجهر بالذنب وتقول أسماء مصطفى: " هذا فراغ من الدرجة الأولى، وإن دل فيدل على البطالة الزيادة عند شباب وطاقة مكبوتة عند البنات، فلا يجدون شيئا يفعلوه غير الفضائح". وتقول أميرة رمضان: " من لا تملك ثقة في زوجها أو خطيبها لماذا تستمر معه وكيف تعيش معه بدون الثقة التي تعتبر أساس أي علاقة ناجحة، فلو انعدمت سينتهي كل شيء، وهناك من يحب خراب البيوت، ومن الممكن أن يكون هناك فبركة لصور فوتشوب من أجل خراب البيوت، وربنا أمرنا بالستر" وتقول علياء منعم: "جروب ليس له أي لازمة نهائى، فنعيب الزمان والعيب فينا وليس لزماننا عيب سوانا". كما تقول نسمة محمد: " هذه وقاحة وقلة أدب، فلم يعد للشباب والبنات وعي ديني ولا أخلاقي مما يجعلهم يفضحون بعضهم بهذه الطريقة، وأكثر ما يضايقني الفتاة التي نشرت صورة والدها، فهل لهذه الدرجة لا تملك الثقة حتى في والدها؟" كما تقول إيمان مصطفى: "أقول لكل شاب ولكل بنت اتقوا الله وراقبوا تصرفاتكم وأفعالكم فكما تدين تدان وليس هناك سبب لخراب البيوت". أما محمد يحيى فيقول: "وجدت صورتي فى جروب وناس قالت أنهم يعرفوني وأنا لا أعرفهم من الأساس". روبا عجمي تقول: "لديّ وجهة نظر أخرى بعيداً عن الثقه بين الطرفين، ولكن الموضوع لو استمر بشكل محترم بدون تشهير و سخافات سيكون رادعا مجتمعيا لكل رجل خائن أو امرأة خائنة، فسوف يكون كل فرد على علم بأنه سيتم فضحه لا محالة، وسيعلم أن الطرف الثاني ليس مجالا للعب بمشاعره وسيعرف حقيقته، والأمر كان من الممكن أن يتم تنفيذه بطريقة تنقذ فتاة محترمة من رجل لعوب أو العكس من بداية العلاقة وبدون خسائر، ولكن معظم الشعب يحب التشهير والسباب في الفتيات ليس إلا بجانب التشهير بالشباب لدوافع منها الغل مثلا" ويقول على مصطفى: أنا لو عرفت أن خطيبتى نشرت صورتى على هذا الجروب سأتركها فورا". كما تقول آية رمضان: في البداية كنت أريد الدخول على الجروب كفضول ليس أكثر، وعندما وجدت الموضوع زاد عن حده والأولاد يشهرون بالبنات على جروب قمت بحذفه، لأنهم فعلا ناس لا تملك الأدب أو الأخلاق ولا يعرفوا الدين". كما تقول هاجر أحمد: "I know himله مكاسب وخسائر، فمكاسبه أن البنت المخدوعة ستعرف الحقيقة وتتوصل إلى كون الشخص كاذب أم لا، أما خسائره فتتمثل في أنه من الممكن أن يكون هناك فتاة خطيبها انفصل عنها وبدأ حياته مع فتاة أخرى فتقوم بالانتقام منه وتنشر صورته لتدمر له حياته وهذا سهل حدوثه، أما I know her فليس له أي مكاسب، لأننا في مجتمع شرقي وأقل كلمة ستقال عن الرجل" ده راجل ومفيش حاجه تعيبه" إنما البنات سمعة وأي كلمة تدمر حياتها كلها" وتقول هبة عبد العزيز: "قلة أدب وتجاوز لكل الحدود، فهؤلاء ناس ليس لديهم ثقة في أنفسهم، فأي فتاة تشك في خطيبها أو زوجها وتنشر صوره بهذه الطريقة فلا تتزوج أفضل، أما الشباب فلقد نسوا أن عندهم أخوات بنات ويفضحون في البنات على الانترنت بشكل عادي" ويقول محمد أنور: " ليس من الرجولة أن ننشر صور البنات ولا من الحياء أن ينشروا صورنا، ربنا يهدينا جميعا"