أكدت د.علياء خليل قرينة د.عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أن لقب سيدة مصر الأولى قد مضى عهده ولن يعود بعد اليوم، لأن الرئيس القادم خادم للشعب وليس سيداً عليه، ولن تختلف حياتهم عن وضعها الحالي بألقاب ووظائف تميزهم عن بقية الشعب ولا يهمها أن يكون رئيساً لأنه في نهاية الأمر هو دور لخدمة مصر كما أنها لا تستطيع أن تُسيّدّ نفسها على أحد، جاء ذلك خلال أول حوار لها في برنامج "آخر النهار" على قناة النهار أمس الخميس. وأضافت د.علياء "سأظل وراء زوجي بكل ما لديّ من قوة، أدفعه إلى الأمام وأدعمه لخدمة وطنه وإرضاء ربه، لأن صمام الآمان للرجل هو زوجته بكلّ الحب والعطاء والإخلاص، وهو عندما إتخذ هذا القرار المصيري بالترشّح لرئاسة مصر بناءاً على وجهة نظره، فهو يعلم أن قراره من أجل مصر وخدمتها ومصلحتها، لذا فهو إستكمال لدور الكفاح من أجل الوطن ونهضته الذي تربينا عليه طوال حياتنا". وأضافت د.علياء: "إن قرار ترشّح د.عبدالمنعم أبو الفتوح لم يكن عشوائياً، بل إتخذه بمشاورة أصدقائه وطرح رؤى موضوعية ثم قناعة تامة، ولذا فنحن مستمرون بدعمه حتى فوزه بإذن الله لأن فوزه بأمر الله تعالى وغلبته وليس الجماعة، لكنّ المطلوب أن يكون اليقين والثبات والصدق والتوّجه إلى الله بكل قوة هو سبيلنا في الحياة والذي يُفرق بيننا وبين الآخرين". وأشارت د.علياء إلى أنهم قد مروا بظروف عصيبة بسبب النظام الفاسد والتى أثرت بشدة على جميع أفراد الأسرة إلا أنها كانت سبباً في تحقيق الكثير من الإنجازات على مستوى الحياة المجتمعية والعلمية، إضافةً إلى تمسكّهم الشديد بالحق على مدار حياتهم فجاءت تربية أبنائهم تربية حميدة لهم قراراتهم المستقلة عنهم. وأكمل د.علياء: "منذ أن تزوجت د.عبدالمنعم أبوالفتوح وأعلم أنه سيصبح ذو شأن عظيم، فلديه من قوة الشخصية والهمة وإنكار الذات والتلقائية المحببة والبساطة وعدم الإنعزالية عن أحد ما يؤهله لذلك، فلم أجد كل هذه الصفات مجتمعة في إنسان". وفي حديثها عن حملة ترشّح د.عبدالمنعم أبوالفتوح أكدت د.علياء: "إن أكثر ما يميز حملة د.عبدالمنعم أنها قائمة على الحب الذي يُحرّك جميع أفرادها دون مقابل أو مصالح، ليس من أجل فرد بل من أجل مشروع وطني كبير يخدم مصر، حيث أن د.عبدالمنعم مجرد أداة لتحقيق هذا المشروع، فهو سيقف أمامنا يدفع الصخرة ونحن سننطلق بعدها لنكمل تحقيق حلمنا في بناء مصر". في حين قال د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "إنني أقدم كل التقدير للمرأة المصرية التي حافظت لنا على كيان الأسرة من التفككّ، فما قدمته لنا من تقوية دعائمها على الرغم من تعرّضها لظلم شديد يجعل منها القوة الحقيقية لبناء الوطن". وأشار د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "إن أولادي لا يحبون أن يكون متميزين عن باقي أفراد المجتمع، وإنني أشجعهم على هذا الأمر، وبالتالي سيكونون مثلهم مثل أي مواطن فلن يحصلوا على أكثر مما سيحصل عليه أي فرد من الشعب، فمثلما كنت على مدار عملي طوال حياتي لم يستغلوا وظائفي ليحصلوا على تميّز ما فلن تكون لهم حقوق زائدة عن غيرهم". وأوضحت د.يسرا إبنة د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "إن والدي كان يعطينا مطلق الحرية في إختيار ما يناسبنا في حياتنا العلمية والعملية، وكانت تدخلاته تقتصر على المناقشة والإقناع وليس توجيه الأوامر لنا فكان هدفه وصولنا إلى القرار الصائب والإعتماد على النفس". وأكمل أحمد نجل د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "إن والدي وضع لنا منذ تربيتنا أطر عامة للقيم التي يجب أن نحافظ عليها في مجتمعنا مثل الصدق والأمانة وكيفية التعامل مع الناس، وأعلم أنه سيحافظ على هذه المبادئ إذا ما فاز في إنتخابات الرئاسة، فمن أسعد لحظات حياته هي خدمة الناس والعمل العام". ومن جانبها قالت علا إبنة د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "يمكنني دائماً معارضة والدي على موقف مغلوط ويعترف هو بذلك، لكنني علمتُ أن قرار ترشّحه سليم فشجعته عليه، وإنني على يقين أن والدي سيفوز من الجولة الأولى في الإنتخابات ولن تكون هناك إعادة، لأننا نثق في إختيار المواطنين فآراء الشارع المصري نراها كثيراً معنا وتؤيده، هذا بالإضافة أن ثباته على الحق والمبدأ هو الذي يُعطيه الأمل في نجاحه من الجولة الأولى، لقد كان لوالدي دائماً السبق والمبادرة في أعمالٍ كثيرة، فهو عندما رشح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية تبعه باقي المؤشحين وإن لم يفعل فلم يكن ليرشح أحد نفسه، وهذا أكثر ما يميزه مباردته الدائمة".