أكد الدكتورعبدالمنعم أبوالفتوح علي وجوب أن يكون لدي الشعب المصري ثقة في وطنه وثرواته البشرية والجغرافية والقومية التي تجعله يستطيع بناء دولة قوية في حال التوّحد معاً يداً واحدة من أجل ذلك وضد فلول النظام البائد، جاء ذلك خلال مؤتمره الجماهيري بمحافظة مرسي مطروح مساء أمس الخميس. وأوضح د.عبدالمنعم أبوالفتوح: "ليس لنا عداوة مع أيّ فصيل حتي لو إختلفنا معه، لكن هدفنا جميعاً في نهاية الأمر خدمة الوطن ونهضته، لكننا في ذات الوقت لن نقبل بصعود فلول النظام البائد سدة الحكم لأنهم لن يقوموا بشيء سوا خراب البلاد أكثر مما سبق وهم أعداء مصر الحقيقيين". وأضاف د.عبدالمنعم أبوالفتوح أثناء لقائه مع العمد ومشايخ القبائل بمطروح: "إنّ النظام القديم أهمل عن عمد ثلاث طوائف في وطننا وهم أهلنا في سيناء ومطروح وأهالي النوبة، وقام بتهميشهم والتمييز ضدهم، لذا فبرنامجنا الإنتخابي يهتم بهذه الملفات ويعتبرها قضايا أمن قومي لمصر، والحفاظ علي إنتماء أهلنا هناك لوطننا، فكلنا مصريون لا فرق بيننا في شيء". وعلي صعيدٍ مختلف إنتقد د.عبدالمنعم أبوالفتوح أداء اللجنة القضائية العليا لإنتخابات الرئاسة المرتبك حيث أنها لم تُسلمهم حتي الآن كشوف الناخبين والتي من خلالها نتمكن من توزيع مندوبين في اللجان مشرفين علي العملية الإنتخابية وكذلك حصر العدد الحقيقي للناخبين في دوائر محافظات مصر المختلفة، علي الرغم من أن الإنتخابات ستتم خلال الخمس أيام القادمة. وفي سياق متصل أكدت الدكتورة علياء خليل زوجة الدكتورعبدالمنعم أبوالفتوح علي أن لقب سيدة مصر الأولي قد مضي عهده ولن يعود بعد اليوم، لأن الرئيس القادم هو خادم للشعب وليس سيداً عليه، ولن تختلف حياتهم عن وضعها الحالي بألقاب ووظائف تميزهم عن بقية الشعب ولا يهمها أن يكون رئيساً لأنه في نهاية الأمر هو دور لخدمة مصر كما أنها لا تستطيع أن تُسيّدّ نفسها علي أحد، جاء ذلك خلال أول حوار لها في برنامج "آخر النهار" علي قناة النهار. وشددت د.علياء: "سأظل وراء زوجي بكل ما لديّ من قوة، أدفعه إلي الأمام وأدعمه لخدمة وطنه وإرضاء ربه، لأن صمام الآمان للرجل هو زوجته بكلّ الحب والعطاء والإخلاص، وهو عندما إتخذ هذا القرار المصيري بالترشّح لرئاسة مصر بناءاً علي وجهة نظره، فهو يعلم أن قراره من أجل مصر وخدمتها ومصلحتها، لذا فهو إستكمال لدور الكفاح من أجل الوطن ونهضته الذي تربينا عليه طوال حياتنا". وأضافت د.علياء: "إن قرار ترشّح د.عبدالمنعم أبو الفتوح لم يكن عشوائياً، بل إتخذه بمشاورة أصدقائه وطرح رؤي موضوعية ثم قناعة تامة، ولذا فنحن مستمرون بدعمه حتي فوزه بإذن الله لأن فوزه بأمر الله تعالي وغلبته وليس الجماعة، لكنّ المطلوب أن يكون اليقين والثبات والصدق والتوّجه إلي الله بكل قوة هو سبيلنا في الحياة والذي يُفرق بيننا وبين الآخرين".