عيار 21 يسجل الآن رقمًا جديدًا.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الأحد 12 مايو بالصاغة    بعد انخفاضها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الأحد 12 مايو بالبورصة والأسواق    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية استهدفت جباليا ورفح بغزة (فيديو)    الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قد تبدأ خلال ساعات بشرط وحيد    القنوات الناقلة لمباراة الزمالك ونهضة بركان اليوم في ذهاب نهائي الكونفدرالية الإفريقية    نشاط مكثف وحضور جماهيرى كبير فى الأوبرا    تثاءبت فظل فمها مفتوحًا.. شابة أمريكية تعرضت لحالة غريبة (فيديو)    مفاجأة صادمة.. سيخ الشاورما في الصيف قد يؤدي إلى إصابات بالتسمم    «آمنة»: خطة لرفع قدرات الصف الثانى من الموظفين الشباب    خبير تحكيمي يكشف مفاجأة بشأن قرار خطأ في مباراة الأهلي وبلدية المحلة    بطولة العالم للإسكواش 2024| تأهل 4 لاعبين مصريين للجولة الثالثة    طلاب الصف الثاني الثانوي بالجيزة يؤدون اليوم الامتحانات في 3 مواد    الحكومة: تعميق توطين الصناعة ورفع نسبة المكون المحلى    محمد رمضان وحكيم يغنيان فى حفل زفاف ابنة مصطفى كامل    من تل أبيب إلى واشنطن ولندن.. والعكس    البحرية المغربية تنقذ 59 شخصا حاولوا الهجرة بطريقة غير شرعية    ما التحديات والخطورة من زيادة الوزن والسمنة؟    عمرو أديب ل إسلام بحيري: الناس تثق في كلام إبراهيم عيسى أم محمد حسان؟    عاجل.. غليان في تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين واعتقالات بالجملة    الآلاف يتظاهرون في مدريد دعما للفلسطينيين ورفضا للحرب في غزة    إسلام بحيري عن "زجاجة البيرة" في مؤتمر "تكوين": لا نلتفت للتفاهات    الصحة تعلق على قرار أسترازينيكا بسحب لقاحاتها من مصر    "الأوقاف" تكشف أسباب قرار منع تصوير الجنازات    يسرا: عادل إمام أسطورة فنية.. وأشعر وأنا معه كأنني احتضن العالم    تفاصيل صادمة.. يكتشف أن عروسته رجلاً بعد 12 يوماً من الزواج    "حشيش وترامادول".. النيابة تأمر بضبط عصام صاصا بعد ظهور نتائج التحليل    أبو مسلم: العلاقة بين كولر وبيرسي تاو وصلت لطريق مسدود    تفاصيل جلسة حسين لبيب مع لاعبي الزمالك قبل مواجهة نهضة بركان    تعرف على أسعار خراف عيد الأضحى 2024    "أشرب سوائل بكثرة" هيئة الأرصاد الجوية تحذر بشأن حالة الطقس غدا الأحد 12 مايو 2024    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بمدينة 6 أكتوبر    أرخص السيارات العائلية في مصر 2024    رئيس بلدية رفح الفلسطينية يوجه رسالة للعالم    أحمد عبد المنعم شعبان صاحب اللقطة الذهبية في مباراة الأهلي وبلدية المحلة    ملف رياضة مصراوي.. مذكرة احتجاج الأهلي.. تصريحات مدرب الزمالك.. وفوز الأحمر المثير    وزير الشباب والرياضة يفتتح البيت الريفي وحمام سباحة بالمدينة الشبابية في الأقصر    يا مرحب بالعيد.. كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024    أستاذ لغات وترجمة: إسرائيل تستخدم أفكارا مثلية خلال الرسوم المتحركة للأطفال    وزير الخارجية التونسي يُشيد بتوفر فرص حقيقية لإرساء شراكات جديدة مع العراق    خطأ هالة وهند.. إسلام بحيري: تصيد لا يؤثر فينا.. هل الحل نمشي وراء الغوغاء!    جهاز مدينة 6 أكتوبر ينفذ حملة إشغالات مكبرة بالحي السادس    اعرف سعره في السوق السوداء والبنوك الرسمية.. بكم الدولار اليوم؟    أطول عطلة رسمية.. عدد أيام إجازة عيد الاضحى 2024 ووقفة عرفات للموظفين في مصر    حبس سائق السيارة النقل المتسبب في حادث الطريق الدائري 4 أيام على ذمة التحقيقات    بعيداً عن شربها.. تعرف على استخدامات القهوة المختلفة    حظك اليوم برج العذراء الأحد 12-5-2024 مهنيا وعاطفيا    «التعليم» تعلن حاجتها لتعيين أكثر من 18 ألف معلم بجميع المحافظات (الشروط والمستندات المطلوبة)    4 قضايا تلاحق "مجدي شطة".. ومحاميه: جاري التصالح (فيديو)    علي الدين هلال: الحرب من أصعب القرارات وهي فكرة متأخرة نلجأ لها حال التهديد المباشر للأمن المصري    خلال تدشين كنيسة الرحاب.. البابا تواضروس يكرم هشام طلعت مصطفى    وزارة الأوقاف تقرر منع تصوير الجنازات داخل وخارج المساجد    تيسيرًا على الوافدين.. «الإسكندرية الأزهرية» تستحدث نظام الاستمارة الإلكترونية للطلاب    رمضان عبد المعز: لن يهلك مع الدعاء أحد والله لا يتخلى عن عباده    وزير ومحافظ و 2000 طالب في اختبار لياقة بدنية    الرقابة الإدارية تستقبل وفد مفتشية الحكومة الفيتنامية    رئيس"المهندسين" بالإسكندرية يشارك في افتتاح الملتقى الهندسي للأعمال والوظائف لعام 2024    نقيب الأطباء يشكر السيسي لرعايته حفل يوم الطبيب: وجه بتحسين أحوال الأطباء عدة مرات    ما حكمُ من مات غنيًّا ولم يؤدِّ فريضةَ الحج؟ الإفتاء تُجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شكرى: الشعب المصرى صاحب القرار.. ولا يمكن لطرف أجنبي أن يحدد ما يحدث فى مصر
نشر في الأهرام العربي يوم 28 - 12 - 2014


سوزى الجنيدى
أكد وزير الخارجية سامح شكرى ان الشعب المصرى هو صاحب القرار وله ان يقدر ويشير الى رضائه عن اوضاعه ولا يمكن ان يكون هناك طرفا اجنبيا يحدد او يصف ما يحدث فى مصر بوصف لا يكون مستقا مع الشعب المصرى.
جاء ذلك ردا على سؤال حول اهتمام الدول الاوروبية بالملف الحقوقى فى مصر خلال اللقاء الذى عقده الوزير اليوم الاحد مع عدد من المحررين الطبلوماسيين بمناسبة العام الجديد.
واوضح شكرى ان هناك اهتماما من قبل الاوروبيين بالملف الحقوقى وليس من المقبول ان يدعى احدا انه اكثر حرصا على الشعب المصرى ممن وضع الشعب المصرى ثقته فى ان يمثله.. مشيرا الى ان الشعب استطاع خلال اربع سنوات ان يغير نظامى الحكم من خلال التصدى لما يراه غير مناسب واخيرا الشعب المصرى هو الذى يحكم على المناخ الحقوقى فى مصر.
واضاف وزير الخارجية ان الثورة قامت على تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة ولا يوجد تخاذل فى تحقيق تلك الاهداف وهناك تفاعل مع الشركاء للتفاعل مع تجاربهم ولكن المنظومة متكاملة من تعليم وثقافة ولايجب ان يتم اتخاذ عنصر واحد وتجاهل باقى لعناصر كما يجب مراعاة خصوصية كل مجتمع.
وقال وزير الخارجية سامح شكرى ان هناك ادراكا كاملا لما يمثله سد النهضة من مخاطر وما هى المراحل المختلفة لبناء السد وكيفية ادارة المفاوضات على المستويين الفنى والسياسى والتوقيتات الخاصة بهذا الملف.
واضاف - ردا على سؤال حول استمرار بناء اثيوبيا لسد النهضة وما اذا كان هذا الامر يثير علامات الاستفهام - اننا قد تجاوزنا فكرة ان لا يقام السد ولكن الحديث الان عن تاثيره وكيفية التعامل معه.. مضيفا انه من غير المقبول ان يتم يؤثر السد على مصر وهناك نطاقا للمفاوضات على المستوى الفنى مستمرة وتقارير دولية ستصدر من قبل جهة دولية محايدة لتحديد هذه الاثار وسيكون هناك تقديرا لهذه الدراسات وكيفية اخذها فى الاعتبار.
واوضح وزير الخارجية اننا الان فى مرحلة بناء ثقة وكيفية تفعيل مبادىء عدم الاضرار بجانب شق التنمية من خلال العلاقات المصرية الاثيوبية والقدرة على الاستثمار والاستفادة من الفرص التنموية فى اثيوبيا "فهذا موضوع هام ويتصل بحياة المصريين وهناك تعامل فى اطاره لتحقيق المصلحة المشتركة ودعم العلاقات والتوافق فى اطار مبدأ عدم الاضرار وان تصل المخصصات المائية الى مصر بنفس القدر من السيولة وهى امور متصلة بملىء السد وتشغيله وعملية البناء والاساس هو ان يتم التوافق والوصول لتفاهم مبنى على اسس قانونية وشرعية دولية والعلاقات الثنائية وهو ما لمسناه فى لقاء الرئيس السيسى ورئيس وزراء اثيوبيا" من الاهتمام بالعلاقات الايجابية بين البلدين والتى لاتقوم على العداء ونحن نفترض ونظهر حسن النوايا ولدينا قدراتنا على التفاهم خاصة بعد اجتماع القمة فى مالابو والاجتماع الثانى فى نيويورك واجتماع اللجان الفنية واللجنة المشتركة وخطوات ارتكاز اخرى تؤشر الى الاتجاه السليم وان هناك حلولا وامكانية التوصل الى حلول للقضايا المثارة.
و قال وزير الخارجية ان تعهدات مؤتمر غزة لم يتم الوفاء بها نظرا لعدم ثقة المجتمع الدولى الذى قدم هذه التعهدات بان هناك حلا دائما للوضع لان المفاوضات غير المباشرة تعثرت بين اسرائيل وحماس على خلفية التصعيد الذى حدث وعدم وجود الارادة السياسية الكافية لدى الطرفين .. ولم يستكملا هذه المفاوضات.
واضاف انه كانت هناك وبدون شك مؤثرات خارجية قد ادت لذلك ايضا .
واشار الى ان هناك رغبة من مصر والنرويج الرئيسين المشاركين فى مؤتمر اعمار غزة لوفاء الاطراف بتعهداتها قائلا ان هناك زيارة لمصر سيقوم بها وزير خارجية نرويج فى يناير المقبل للاجتماع بيننا ومع نائب رئيس وزراء فلسطين لتقييم الموقف والحديث عن كيفية الوفاء بهذه التعهدات .
واضاف ان المفاوضات كان يجب ان تسفر عن استمرار وقف اطلاق النار ولكن كذلك الية لمتابعة الحوار وكانت هناك الية اخرى صاغها مبعوث الامم المتحدة لكنها غير متكاملة ولا تلبى مطالب الشعب الفلسطينى بغزة .
وقال شكرى ان المجتمع الدولى يرهن مساهماته بالسلطة الفلسطينية ولديه ثقة فيها ولديه رغبة ان يتم اعادة الاعمار من خلالها وان يكون هناك اليات لمراقبة اعادة الاعمار واستعادة القوات الاوروبية المشرفة .. وكل ذلك يتطلب اتفاقا بين الجانب الفلسطينى الممثل فى وفد متكامل من كل الفصائل والجانب الاسرائيلى .
قال وزير الخارجية سامح شكرى ان "مصر لن تطلق مبادرة من اجل مبادرة " بل لابد اننا وعندما نطلق مبادرة نكون واثقين من انها ستنجح وان المناخ الدولى والاقليمى يسمح بنجاحها .. وهذا كان الوضع عندما اطلقنا مبادرة غزة وكذلك مبادرة دول جوار ليبيا .. اما تنفيذها وتفعيلها فهو مرهون بالاوضاع .
واضاف ان هناك افكارا بالنسبة لسوريا وليبيا وعندما تكتمل العناصر الكفيلة بانجاح مبادرة مصرية سنجدها تطلق وتنفذ وتحقق غرضها .
وحول المعارضة السورية وما اذا كانوا يعترضون على مبادرة روسيا قال وزير الخارجية سامح شكرى ان روسيا دعت لاجتماع للمعارضة وفتح مجال للحوار بين المعارضة والنظام السورى وهناك تقبل من المعارضة للذهاب ولم يعترضوا .. فليس ولم اسمع حقيقة معارضة من المعارضة السورية للذهاب لروسيا .. وروسيا بالطبع دولة مهمة لها اتصال مباشر بالوضع فى سوريا .. وهناك تفاعل من المعارضة لهذه الدعوة ويجب الا يترك باب بدون ان يتم محاولة تفعيله اذا كان يؤدى لتحقيق مصلحة الشعب السورى .. وللمعارضة السورية ان تقدر لاى مدى يلبى هذا المقترح الروسى احتياجات شعب سوريا .. فلن يفرض عليها شيىء لانه من غير الوارد ان تقبل شيئا لا يقبله شعب سوريا .
واشار فى هذا الصدد الى ما اعلنه امس عقب لقاء رئيس الائتلاف الوطنى السورى من توجه لعقد اجتماع للمعارضة السورية تنظمه احد الدوائر الفكرية بمصر وانه كان مسعى من المعارضة السورية لتكون لهم فرصة خاصة بمصر لانها اشارة لاهتمامهم بان مصر هى الدولة التى ليست لها مصالح فى سوريا سوى حماية شعبها ووحدتها وعودتها للمنظومة العربية كعنصر فاعل بالامة العربية ومن ثم حافظنا على علاقة بكافة الاطراف ولم نقطع تواصلنا بكل الاطراف فنحن نستقبل المعارضة وكل الفصائل .. ونحتفظ بعلاقة قنصلية تربطنا بشعب سوريا على المستوى الرسمى .. وقال ان المبادرة السورية فى ضوء ثقل مصر هم من بادروا بذلك فى اطار عمل مجتمع مدنى ليس متصلا بالحكومة والجهاز الرسمى ولم تتم اعاقته لانه يتم لخدمة مصلحة وجود ارضية مشتركة لكافة عناصر المبادرة قبل الذهاب لموسكو .
وحول جهود الدبلوماسية المصرية للفوز بمقعد غير دائم بمجلس الامن قال شكرى ان الحملة المصرية مستمرة وهناك بوادر ايجابية وتأييد من عدد كبير من الدول وخطة للتعريف بدور مصر الايجابى فى الاطار المتعدد اقليميا ودوليا .. واضاف شكرى اننا لم نلتق بطرف الا ويرحب بهذا الترشيح .. وبمشيئة الله يعتمد الترشيح المصرى بالقمة الافريقية .. وهناك سلسلة جولات وترويج قبل الانتخابات المقررة شهر اكتوبر القادم .
وحول الدعوات المقدمة من مصر للمؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ قال شكرى ان الدعوات للمؤتمر الاقتصادى تصاغ ونتوقع تقديمها خلال ايام .. وهى موجهة لمشاركة رسمية ومشاركة من قطاع الاعمال .. اوضح ان المشاركة الرسمية ستتنوع بمستواها وفقا لعلاقات مصر مع الدول المشاركة .. وهناك تحديد لاهداف المشاركة من قبل مجتمع الاعمال وهناك رؤية واضحة للمؤتمر ذاته والدعوات وماذا يحققه على المستوى الرسمى ومستوى قطاع الاعمال .
وقال ان حملة ترشيح مصر لعضوية فى مجلس الامن مستمرة منذ شهور وبشكل متواكب للترشح فى مجلس الامن الطولى وقد بدات تعطى مردودا وهناك اجراءات تم اعتمادها وجارى تنفيذها من خلال التواصل مع الدول ومع الامم الماحدة وقد حصلنل على دعم وتاييد دول فاعلة وكبيرة ونحن نقبل ونت قع ان يكون الطور المصرى فى مجلس الامن مرحب به وان يكون لمصر وجودا له تاثيره.
واشار الى انه بحث مع وزير خارجية اسبانيا التى ستصبح عضوا غير دائما فى مجلس الامن اعتبارا من يناير المقبل هذا الامر وقد عبرالاخير عن رغبة بلاده فى الاستفادة من الرؤية المصرية حيال القضايا الافريقية والاقليمية.
وردا على سؤال حول التقارب الامريكى السعودى تجاه ايران.. قال شكرى ان الموضوع معقد وليس بالبساطة التى لايمكن تصوره، ولا اعرف ان هناك تقاربا سعوديا ايرانيا وربما ان هناك مؤشرات ولكن لم تكتمل.. مشيرا اللى مفاوضات بين الولايات المتحدة والدول الدائمة العضوية بالاضافة الى المانيا ( مع ايران) ونامل ان تؤدى الى نتائج تؤكد على عدم توجه ايران نحو حيازة الاسلحة النووية واذا ما تم التوصل لحل سياسى للكلف فهذا مكسب لاستقرار المنطقة.
وقال ان ايران دولة كبيرة وتحظى بامكانيات ولها تاثيرها فى محيطها الاقليمى ويجب التعامل معها فى اطار المصلحة المتبادلة وعدم التدخل فى شئون الارين.. مشددا على ان الامن القومى العرب. كتلة واحدة وامن الخليج جزءا من المن القومى العربى وعلينا ان نصيغ كل هذه للعماصر بشكل يخدم المصالح المصرية والعربة زالايراني فنحن شركاء فى المنطقة ، وعلينا ان نصل الى نقطة ارتكاز تحقق مصلحة الجميع.وشدد شكرى على ان الفلسطينيين فى حاجة شديدة لاعادة الاعمار ولكن لا بد من الارضية والمناخ اللازمين للدول للوفاء بالتزاماتهم .
وبالنسبة للمسجد الاقصى ودور الازهر فى الدفاع عنه وموقف مصر من اسرائيل.. شدد سامح شكرى على ان الازهر الشريق يقف دوما متابعا عن كثب للاحداث بالمسجد الاقصى ويدين الاعتداءات على المسجد الاقصى .
ومن جانب آخر.. قال وزير الخارجية ان سفارة مصر بتل ابيب عندما يتم اى مساس بالمسجد اقصى تقوم بدور كبير وفعال وتتواصل على اعلى مستوى لادانة التصرف ووقف هذه الاستفزازات على اعلى مستوى سياسى .. ويتم ايضا استدعاء السفير الاسرائيلى .. وهذا شيىء روتينى ولا يتم اغفاله وكذلك هناك تنسيق مع الاردن وتبادل وتنسيق للادوار والجهد بحيث ان الحديث السياسى من مصر والاردن لاحتواء اى ازمة وهو ما ظهر انعكاسه فى الازمة الاخيرة لوقف التصعيد.
و قال سامح شكرى ان الامن القومى العربى يواجه تحديات ونعمل على الحفاظ عليه و لم الشمل العربى و لهذا فان وجود خلافات لا ينفى وجود امن قومى عربى ولابد ان تحافظ عليه كل الدول العربية ،خاصة فى ظل وجود تهديدات قد تؤدى لخروج بعض الاطراف منه او سقوطها.
واضاف ان الاوضاع القائمة قد تفقد الامن القومى العربى حلقة فى اطار المنظومة المتكاملة ، وينبغى ان يكون ذلك محل ادراك من الدول العربية بالاضافة لما تمثله الاوضاع فى بعض الدول من تهديد لافتا الى الاوضاع الصعبة فى العراق وسوريا لها تأثيرها.
وردا على سؤال حول الاتهامات لدول اخرى بالوقوف خلف بعض العمليات الارهابية فى مصر قال ان هناك قدرة على اتخاذ المبادرة بحيث لا تعود على مصر بالضرر و اى عمل عسكرى له مخاطر بالغة و يتخذ فقط فى حالة عندما يكون الامر به مساس بأمن الاراضى المصرية بشكل مباشر فقد خاضت مصر صراعا طويلا لتحرير الارض ، و طالما لا تواجه مصر بعمل عسكرى مباشر يضر بالأرض و أمن المواطن المصرى فلا أتصور اللجوء لحلول عسكرية و لكننا نلجا للحلول العسكرية فى مواجهة الارهاب و الذى يهدد الارض أو المواطن المصرى.
ومن ناحية اخرى.. اكد ان الحوار الاستراتيجى المصرى الامريكى قائم وتم تأجيله بسبب ارتباطات لوزير الخارجية الامريكى جون كيرى على ان يتم تحديد الموعد خلال الفترة المقبلة و بعد فترة الأعياد الحالية و نتطلع لوجود تواصل مستمر.. مشيرا الى التنسيق بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى وباراك اوباما وايضا الاتصال الهاتفى الأخير بين الرئيسين واستعراض القضايا الملحة ذات الاهتمام المشترك حيث تم مناقشة التوجهات المستقبلية وتنسيقا للقضايا الاقليمية والدولية.
واشار الى وجود اتصال وثيق بينه و بين كيرى و هناك احتياج ان تجتمع الدولتان على هذا المستوى لصياغة توجهات المستقبل.. واصفا العلاقات المصرية الامريكية بالمهمة و لا أتصور وجود رغبة لدى اى من الطرفين فى إهمال العلاقات و لابد ان تتم فى اطار مفهوم مشترك و بما يضمن متانة العلاقات .
وحول ما اذا كان هناك متابعة دولية للانتخابات البرلمانية المقبلة. اكد شكرى ان قرار متابعة الانتخابات يرجع للجنة العليا للانتخابات وسوف نحيط الجميع علما بأى قرارات تنظيمية اتساقا مع المشاركة السابقة .
وكان شكرى قد استهل اللقاء مع الصحفيين باستعراض ما تم انجازه خلال الاشهر الستة الاخيرة منذ انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى على صعيد السياسة الخارجية.. مشيرا الى الفترة الماضية كانت هامة للغاية وخاصة مع تنفيذ الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق و انتخاب الرئيس السيى وتشكيل الحكومة برئاسة المهندس محلب.
واوضح وزير الخارجية ان هذه الفترة كانت مليئة بالعمل والاحساس بالمسئولية فى هذه المرحلة التاريخية التى تمر بها مصر فى تحول ديمقراطى بعد ثورتين عظيمتين والعمل على الدفاع عن ثورة 30 يونيو .
واضاف اننا حققنا قدر من النجاح فى مواجهة هجمات وعدم فهم البعض لما حققه الشعب الكصرى سواء اعلاميا او من قبل دول مختلفة وذلك من خلال التواصل او الاعتراض او التوضيح وتدريجيا كان هناك تحول فى مواقف العديد من شركاء مصر الذين اتخذوا مواقف غير مناسبة وهدات كثير الهجمات والانطباع الخاطىء بفضل تكاتف اجهزة الدولة ومن بينها هيئة الاستعلامات والرئاسة والدفاع والمخابرات وليس فقط الخارجية وايضا التواصل مع بعض اطراف المجتمع المدنى التى تتناول الامور بشكل موضوعى.
واوضح انه مع نفاذ الاستحقاق الثانى وانتخابات الرئاسة ووجود قيادة تحظى بالتاييد والدعم الشعبى كانت هناك ارضية مواتية لصياغة سياسة مصرية تستعيد مكانتها سواء فى محيطها العربى او الافريقى وجهود لاستعادة صلات مصر عربيا وافريقيا وكان هناك احتضان من العرب والافارقة لعودة مصر الى دورها الدولى وكانت بداية من قمة مالابو واهتمام بالكلمة التى القاها الرئيس والهدف كان ايضا التوازن فى علاقات مصر وفتح علاقات جديدة مع شركاء مصر مثل روسيا ودول اخرى لها وزن سياسيا او اقتصديا مثل الصين.. مشيرا الى الزيارة الناجحة للرئيس للصين سياسيا واقتصاديا.
واشار شكرى الى ان قضية الارهاب اخذت حيزا كبيرا خلال الست اشهر الماضية نظرا لبزوغ داعش فى سوريا والعراق والتحالف الدولى الذى تشارك مصر فيه منذ البداية ارتكازا على رؤية واضحة قائمة على ان الجماعات الارهابية جميعا ترتكز على فكر متطرف واحد.
واشار الى حرص وزارة الخارجية على القيام بدورها على اكمل وجه بالنسبة لرعاية المصريين بالخارج وخاصة وانه فى هذا الشان كانت هناك رعاية ملحة اتصالا بتطورات الاوضاع عسكريا وسياسيا فى ليبيا كما ادى الوضع الى نزوح اعداد كبيرة من المواطنين المصريين من ليبيا الى تونس وقمنا بالاتصالات اللازمة وتم اخراج حوالى 25 الف من البلاد، وكان هناك تعاون كبير مع وزارة الطيران المدنى.
واستعرض ايضا الدور الىى قامت به الوزارة و بعثاتها فى المارج بالنسبة لتنظيم الانتخابات للمصريين فى الخارج .
واكد وزير الخارجية ان العلاقات المصرية الامريكية شهدت تطورا كبيرا منذ لقاء السيسى واوباما فى سبتمبر الماضى على هامش اعمال الجمعية العامة للامم الماحدة.. لافتا الى ان مشاركة الرئيس السيسى فى اجتماعات الجمعية العامة فى حد ذاته والاقبال ووجود قيادة تطرح رؤية مصر والاسس التى نسعى لارسائها خلال الفترة القادمة كان امرا هاما وكان هناك ترحيبا واسعا لعودة مصر للقيام بدورها الكبير وخاصة المتعدد الاطراف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.