جدة – من نصرزعلوك أعلن العاهل السعودية عن الميزانية الجديدة للعام المالي القادم والتي تبلغ مصروفاتها (855) ثمانمائة وخمسة وخمسين مليار ريال سعودي وقال خلال ترأسه جلسه مجلس الوزراء السعودي الاسبوعية الاثنين 23 ديسمبر، ان المملكة ستستمر في للإنفاق على البرامج والمشاريع الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، وشملت الميزانية برامج ومشاريع في كافة قطاعات التنمية البشرية والبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية، مع التركيز على التنمية البشرية في التعليم والتدريب والصحة، وتطوير وتحسين الخدمات الاجتماعية والبلدية والتجهيزات الأساسية، وكان خادم الحرمين قد اعلن في بداية الاجتماع فيها الميزانية المضي قدماً في استثمار الموارد التي منّ الله بها على هذه البلاد في موضعها الطبيعي والتوازن بين مناطق المملكة في التنمية والتطوير. وقال إن هذه الميزانية التي نقرها اليوم دليل واضح على ما تشهده بلادنا الغالية - من نهضة اقتصادية كبرى ، فما توفر لها من موارد تقدم فرصاً متعددة للتنمية، وهي امتداد لما تحقق من إنجازات وم يجري تنفيذه من برامج ومشاريع مما يدعو للتفاؤل بمستقبل أفضل لكننا ندرك أنه أقل مما نطمح إليه أو يطمح إليه المواطن الغالي. وأعرب عن عزمه على مواصلة مسيرة التنمية المستدامة لتأمين العيش الكريم للمواطنين السعوديين جيلا بعد جيل وذلك باستمرار العمل على تعزيز التكامل بين القطاع العام والقطاع الخاص وتحقيق النمو في النشاط الاقتصادي، وتحسين أداء القطاع الحكومي، وتفعيل دور الإدارة العامة في التنمية، ومواصلة إصلاح التعليم باعتباره الأساس في التنمية البشرية، ومواصلة معالجة اختلال سوق العمل بهدف إيجاد فرص العمل للمواطنين، وتقوية الارتباط بين الميزانية السنوية والخطط التنموية وتكريس سيادة النظام وتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب، وتعزيز روح المواطنة المسؤولة والانتماء الوطني بتبني استراتيجيات وسياسات إعلامية وتربوية وثقافية وفكرية واجتماعية واقتصادية، تشارك فيها جميع الجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص.