جدة – نصرزعلوك تحتفل المملكة العربية السعودية الاثنين 23 سبتمبر بذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانين لتأسيسها في عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي وضع اللبنات الاولى لتحديث وتطوير المجتمع بعد ان تمكن من توحيد البلاد ليبدا مرحلة تحد هي مرحلة البناء التي تتمتع بها المملكة اليوم في كل جوانب بعد ان استكملها ابناءه من بعده. وبهذه المناسبة تحدث كافة الامراء والمسئولين السعوديين عن هذه الذكرى الغالية على نفوس الشعب السعودي فأكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أن الإعلام والعاملين فيه حظوا برعاية كريمة وتوجيه ومتابعة من الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله ومن أبنائه من بعده. واضاف في هذه الأيام التي تعيش فيها بلادنا الذكرى العطرة ليومها الوطني الذي يمثل بداية انطلاقة الدولة السعودية الثالثة في عهد مؤسسها الملك عبد العزيز رحمه الله , نحمد الله على نعمة الأمن والاستقرار التي زرع بذرتها المؤسس رحمه الله وتعاهدها من بعده أبناؤه, فكانت المظلة لما تحقق من إنجازات وتطور في كل مجالات الحياة. ففي الجانب الإعلامي ورغم ما كانت تلقاه وسائل التحديث من رفض من فئة كبيرة داخل المجتمع إلا أنه رحمه الله بحكمته وبعد نظره وثقة مواطنيه فيه استطاع أن يدخل شبكة الاتصالات اللاسلكية التي مهدت للبث الإذاعي وللإعلام بعد ذلك وينقل هذا الوطن تدريجيا ليكون شريكا في فضاء الاتصال والإعلام, وأكمل من بعده أبناؤه سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعا هذا الدعم, ثم جاءت مرحلة التوسع الكبير والتنمية الشاملة التي عاشتها بلادنا في ظل قيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وبمساندة من سمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود. وفي الجانب الثقافي, اوضحح الدكتور عبدالعزيز بن خوجه ان معرض الرياض للكتاب يعد أحد أهم المعارض العالمية التي تستقطب الناشرين من دول العالم, كما طافت المعارض والأسابيع الثقافية السعودية في عدد من الدول لتقدم صورة عن واقع وفكر وثقافة هذا الوطن, وإقامة الملتقيات الثقافية والأدبية للأدباء والمثقفين السعوديين. ومازلنا نعيش أصداء المؤتمر الرابع للأدباء السعوديين الذي أقيم برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على أرض طيبة الطيبة ليعكس ما للأدب والأدباء في بلادنا من اهتمام ورعاية من قيادتنا الحكيمة. ووصف وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني بأنه فرصة للتأمل والتفكر وأخذ العبر من تلك المحطات الاستثنائية في تاريخنا المجيد وتذكر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي استطاع ببصيرة القائد وشجاعة الفارس أن يجمع الأمة في كيان واحد متماسك ومتآلف ينعم بالعيش في أمن واستقرار وسلام ،مؤكدًا إنها ذكرى المواقف والدروس والعطاء التي تحكي قصة ماضٍ أصيل وبناء حاضر زاهر وتستشرف آفاق مستقبل مشرق وواعد. وقال يمثل الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني مناسبة عظيمة وفرصة لنتأمل ونتفكر ونأخذ العبر من تلك المحطات الاستثنائية في تاريخنا المجيد، حيث نتذكر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي استطاع ببصيرة القائد وشجاعة الفارس أن يجمع هذه الأمة في كيان واحد متماسك ومتآلف ينعم بالعيش في أمن واستقرار وسلام.. إنها ذكرى المواقف والدروس والعطاء، التي تحكي قصة ماضٍ أصيل وبناء حاضر زاهر، وتستشرف آفاق مستقبل مشرق وواعد. لقد شهدت المملكة منذ العام 1426ه (2005م) وهو العام الذي تولى فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحكم قفزات تنموية على كافة الأصعدة، حيث صدر العديد من القرارات التنظيمية، وتم اعتماد المزيد من المشروعات التنموية، وتوسعت قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار بإجراء انتخابات المجالس البلدية، وتعددت منابر الحوار الفكري والثقافي وتعاظم دور المرأة السعودية في الإسهام التنموي وتقلدت العمل القيادي في أكثر من موقع، وتوج ذلك بالقرار التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بإقرار حق المرأة في عضوية مجلس الشورى في دورته الحالية 1434 ه (2013م) والترشح لعضوية المجالس البلدية للعام 1436 ه (2015م) وهو ما يمثل مرحلة جديدة وفاصلة في مسيرة المرأة السعودية على طريق تعظيم دورها في مستقبل وطنها وتنميته. واضاف قائلا ان المشروعات العملاقة التي يتم الإعلان عنها تباعاً والتي تغطي كافة أرجاء الوطن تقف دليلاً ساطعاً على خطوات المملكة الثابتة نحو استكمال انطلاقتها على طريق التقدم والازدهار وبلوغ أعلى مراقي النهضة الحضارية التي يطمح إليها قادة الوطن وأبناؤه. وتمثل هذه المشاريع العملاقة معالم بارزة على طريق التنمية المستدامة والمتوازنة والتنويع الاقتصادي الشامل الذي سيفضي - بإذن الله - لبلوغ المستوى المنشود لحياة أكثر تقدماً ورفاهية للمواطن الذي هو محور التنمية وهدفها. ومن جانبه أكد وزير الصحة السعودية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود هو استحضار لكل القيم والمفاهيم والتضحيات التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق في غضون عقود معدودة تحت ظل قيادة حكيمة راشدة سعت ولازالت من أجل الإرتقاء بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات. وقال : تعيش المملكة العربية السعودية في هذا اليوم الأغر الثالث والعشرين من سبتمبر مناسبة غالية على قلوبنا وهي مرور ثلاث وثمانين عاماً على توحيد كل أجزاء الدولة السعودية تحت اسم المملكة العربية السعودية بموجب مرسوم ملكي أصدره القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - مرسياً به قواعد دولته الفتية مستمداً دستورها من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد تعهد أبناؤه الملوك على مواصلة هذا النهج القويم الذي بدلها بالخوف أمناً وبالجهل علماً ، وبالفقر رخاء وازدهاراً .. ورفع وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وللأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين لتوحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ، سائلاً الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة. وقال تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني في اليوم الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر من كل عام وذلك تخليداً لذكرى توحيد المملكة وتأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي أعلن قيام المملكة العربية السعودية عام 1351ه الموافق 1932م فقد استطاع بتوفيق من الله أن يجمع شتات هذا الوطن تحت راية التوحيد التي رسخت الثوابت لإقامة النهج المستنير على هدى من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، بعد أن كان الجهل يخيم على الجزيرة العربية، ثم توالت مسيرة الخير والعطاء من بعده على أيدي أبنائه البررة الذين استطاعوا أن يكملوا مسيرة المؤسس - رحمه الله - واتبعوا نهجه في العطاء والبناء وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . واوضح ان القطاع الزراعي شأنه شأن باقي قطاعات الدولة يحظى ولله الحمد بالدعم منذ عهد المؤسس - رحمه الله - واستمر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله -، مما جعل القطاع الزراعي يحقق إنجازات كبيرة حتى أصبح بحمد الله من أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة. واشار الى ان وزارة الزراعة شرعت على أن يكون القطاع الزراعي أكثر تطوراً وتنوعاً وذلك برفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية وخاصة الموارد المائية اعتماداً على الميز النسبية للمناطق المختلفة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي المستدام بمفهومه الشامل والتنمية الريفية المستدامة لتحقيق الاستقرار الاجتماعي.