أجمل ما فى المشهد أن الجيش استوعب درس المجلس العسكرى، فترك إدارة مصر للحنجورية والثورجية والخونة والعملاء والطابور الخامس، حتى اكتشفنا أننا نسير فى الفراغ ويحكمنا العدم. - دعه يعبر عن نفسه ويكشف عن مكنون نفسه الخبيثة ويفضح مخطط من يشغله شعار الدولة المصرية من حكومة الإخوان إلى الببلاوى. إنها السدة الشتوية لنهر النيل ليظهر كل ما بداخله، حتى يتم التطهير إلى الأبد. - ليس من حق الرئيس عدلى منصور أو غيره العفو عن نساء الإخوان البالغات الإرهابيات، اللاتى حرقن وكسرن وبلطجن، و إن عفى عدلى منصور فسيتم تطبيق القانون عليه لو فعل سيقع فى المحظور، سيكون تدخلا بشكل سافر فى شئون القضاء وسيحاكم ، وعدلى منصور رجل قضاء، لن يقع فى هذا الفخ. - بعد فشل العثمانلى طفل الخطيئة بائع البطيخ، الذى ربته الماسونية فى تدمير مصر باستخدام خونة الخوارج الإرهابيين والقبض على كل جواسيسه الأتراك فى محمد محمود، ومطار القاهرة وجامعة الأزهر، ذهب إلى روسيا ليفاوضها على عدم التقارب مع مصر مقابل بعض المصالح الضيقة على الحدود بين البلدين، فكان القرار المصرى بطرد سفير العثمانلى وتصريح روسيا بأن مصر دولة محورية، وزعيمة الدول العربية، بما يعنى انتهاء الحلم التركى بزعامة العرب، وضياع مستقبل علاقاتها مع روسيا، يا أردوغان مصر تعيد صياغة العالم ومستعدة لاحتلال تركيا كما فعلت فى عهد إبراهيم باشا. - بان كى مون هذا الإمعة الذى يعمل لدى العبد الكذاب الأشر أوباما. يتدخل بغباء ماسونى فى الشأن المصرى ويطالب بتعديل قانون التظاهر، ونسى هذا الإمعة أن كوريا الجنوبية، بلد محتل من أمريكا، عليك يا بان كى مون، بتحرير بلدك أولا، وتقطع لسانك بالنسبة لمصر، فثورة 30 يونيو قررت إعادة صياغة العالم، حيث لن تكون هناك أمم متحدة تحكمها أمريكا. - درية شرف الدين ابنة حزب الدستور تقول إنها ستستعين بمذيعين من خارج ماسبيرو بالاتفاق مع شركات ووكالات إعلانات لعمل برامج جديدة، وفى الوقت نفسه تقول إن كل الفضائيات تعتمد على العاملين فى ماسبيرو، والسؤال: هل العيب فى مذيعى ماسبيرو أم فى دولاب العمل والإدارة؟ وهل سيقبل العاملون فى ماسبيرو ذلك؟ برغم أنهم لا يقبضون رواتبهم بانتظام، وهل ستقدم وكالات وشركات الإعلانات برامج مصرية؟ أم برامج تخدم أهداف الشركة المعلنة التى تعطى مذيعيها الملايين لتسميم وجدان الشعب؟ - لو كان قرارى بالتصويت بنعم على الدستور ستنطبق على مقولة «اللعنة على من قال إن الإنسان هو نفسه». - جبهة الإنقاذ تمثل من؟ وهل ستنقذ مصر؟ أم ستنقذ مشروع أمريكا فى مصر؟ من هم أعضاء جبهة الإنقاذ، حتى يطالبوا بتعديل قانون التظاهر، ونحن على أعتاب استحقاق انتخابى، عليهم اكتساب ثقة الشعب فى الانتخابات المقبلة ليعدلوا القانون، بدلا من هدم القانون وكسر هيبة الدولة، إلى جبهة الإنقاذ، انظروا إلى الشارع الذى انفصل عنكم لأنكم لا تمثلون إلا أمريكا برعاية صبية البرادعى فى الحكومة. - لكل جاهل أو تافه أو متفزلك أو مدعى الحرية أو كافر بكتاب الله القرآن الكريم ويعترض على سجن بنات الإخوان الإرهابيات، ألم يقل الحق تبارك وتعالى: «الزانية والزانى» ألم يقل السارق والسارقة، لكل هؤلاء الأوغاد أقول قبل أن تسأل عن سجن الإرهابيات، اسأل: ما الجرم الذى ارتكبن، العدل لا يفرق بين رجل و امرأة. - الرئيس عدلى منصور، شد أذن الدكتور ببلاوى، فخرج بهذا الشكل الجرئ، لا تندهشوا من تغير الموقف إنها مرحلة فتح الملفات منذ 25 يناير، وعلى العموم الببلاوى عاد لشبابه، وحطم طقم أسنانه، وعض السيد أوباما، مزبلة التاريخ تستعد لاستقبال الخونة والعملاء، مثل نكسجية يناير، ممن خان مصر من أجل القديسة كوندوليزا رايس، مؤسسة منهج الفوضى الخلاقة، لكن هذه المرة لن نكتفى بالجرسة والفضيحة، بل العقاب القاسى الرادع، هو الحساب، من خان مكانه السجن وليس الفضائيات لتسويق بضاعته النتنة، مصر لأهلها وشعبها، الذى يحج إلى بيت الله الحرام، لا إلى فريدم هاوس، أو التنظيم الدولى للإرهاب. - كل الخونة بالوكالة ظهروا على كل القنوات الفضائية رافضين لقانون التظاهر ويطالبون بالإفراج عن أعضاء 6 إبريل، نشاط الخونة بالوكالة جاء عقب رفض أمريكا لقانون التظاهر المصرى، يا أغبياء، مصر الآن ليست كما كانت قبل 25 يناير. - لو تم الإفراج عن أعضاء 6 إبريل، فمن العدل الإفراج عن كل أعضاء الإخوان المسلمين. - المال الحرام فى إعلام فضائيات مدينة الإنتاج التى تدار من واشنطن ومعهم صحف غسل الأموال يتحدون الآن لبدء هدم ما تبقى من الصحف القومية. وماسبيرو أهم ما يمتلكه الأمن القومى المصرى بغية الاستفراد بمصر ومستقبلها، انظروا إلى ما يقدم فى قنوات القطاع الخاص.