نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في شمال غزة حفل استقبال بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لانطلاقتها، والتي حظيت باهتمام أكبر في قضية الأسرى المضربين عن الطعام، بحضور صف واسع من قيادة الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة والعمل الوطني في محافظة شمال غزة وجمع غفير من الوجهاء والمثقفين والناشطين. وقد افتتح الحفل بالنشيد الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت إجلالا لشهداء الثورة والشعب. بدوره أكد علاء حمودة عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية، ان انطلاقة الجبهة تشكل خطاً ريادياً في العمل الوطني الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية وكانت السباقة في الجمع بين العمل المسلح والسياسي بين سياسة السلاح وسلاح السياسة وفي الدفاع عن جماهير شعبنا في الوطن ومخيمات اللجوء والشتات. وهنأ حمودة جماهير شعبنا في ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية ال44 موجها التهاني للأمين العام الرفيق نايف حواتمة بإعادة انتخابه أمينا عاما للجبهة وبسلامته. واكد القيادي في الجبهة الديمقراطية ضرورة إشراك كافة جماهير شعبنا في فعاليات التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال ولا سيما المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم ابن الجبهة الديمقراطية الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام لليوم 217 على التوالي ورفاقه الأسرى. وقال: ان إسرائيل تواصل سياسة القتل والإجرام بحق شعبنا الفلسطيني وأسرانا البواسل والتي كان آخرها بحق الأسير عرفات جرادات، مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق دولية لمحاكمة المسؤولين عن تلك الجريمة النكراء وتقديم مجرمي الحرب الاسرائيليين لمحكمة الجنايات الدولية. ودعا إلى الاسراع بإنجاز المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام وتنفيذ ما اتفق عليه في اتفاق 4 مايو/ ايار 2011 وتنفيذ الاستحقاقات الوطنية بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية والمجلس الوطني وفق التمثيل النسبي الكامل. من جهته، دعا نبيل دياب القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في كلمة القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة شمال غزة، إلى حركة وطنية عارمة والتفاف شعبي حول قضية الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وهنأ الجبهة الديمقراطية بانطلاقتها ال44 مثمناً الدور الريادي التاريخي للجبهة ودورها الوطني في صيانة المشروع الوطني. ودعت الجبهة الديمقراطية الشعب الفلسطيني للمشاركة في المسيرة الجماهيرية التي ستنظمها في ذكرى انطلاقتها الرابعة والأربعين، وذلك يوم السبت الموافق 2/3/2013 في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً من أمام منتزه بلدية غزة وصولا إلى ميدان الجندي المجهول بمدينة غزة.