إذا قلت .. نعم!! فأنت ضد الديمقراطية! وإن قلت: لا.. فأنت ضد الشرعية والشريعة والإسلام! بقدر علمى فالديمقراطية تحتمل النعم واللأ، والاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، فما بالك بإراقة الدماء وفرقعة الدماغ والضرب تحت وفوق الحزام وخراب الوطن وإفساد الأرض وحرق الديار وحصار الأمان بقدر علمى أن دم المسلم على المسلم حرام؟! وبقدر علمى فالشرعية المقبلة من صناديق الديمقراطية والشريعة والشرع والإسلام تجعلك تحتمل وتحترم اللأ، وبقدر علمى أن الإسلام يحرم الدماء، فما بالك بدم المسلم على المسلم ودم المصرى على المصرى، ودم العربى على العربى، ودم الفلسطينى على المصرى ودم الغزاوى على المصرى ودم الفصائل على المواطن وقتل النفس التى حرمها الله، أليس هذا هو الإسلام؟ أم إننا اتعلمنا خطأ وقرأنا وفهمنا وفسرنا القرآن خطأ!! أم هناك تفسير عن تفسير وكفر دولهمه على دوكهمه، وصنف المسلمين والبشر والأوطان والفصائل فرز أول وفرز ثانى وفرز ثالث وأخير؟ بقدر علمى أننا استخدمنا الديمقراطية للوصول ثم نزعنا القناع. وبقدر على أننا نستخدم الإسلام والأديان ووظفناهما للوصول، والسؤال.. الوصول إلى أين ولمن ولصالح من؟ بقدر علمى أن دم المصرى على المصرى يصب فى مصلحة الصهيونية الأمريكية! وبالتالى استخدام الاثنين يصب فى مصلحة أعداء الوطن وأعداء البشرية، لقد صب فى مصلحة الصهيونية الأمريكية وما شاء الله علينا سواء من الديمقراطيين ومن المتأسلمين سياسياً نجاحاً وفلاحاً وصلاحاً وحى عليهم. الغريب والظريف والعجيب والإجرام أن دولهمه ودوكهمه يحجون للصهيونية الأمريكية رايح جاى نطلب منهم السمع والطاعة والرضا، لكنكم إن طلبتم رضا الديمقراطية الصهيونية الأمريكية، فإنها لن ترضى، تصدقوا ولدينا آية صريحة فى القرآن من ذلك فاكرينها وإذا كنت ناسى يا مسلم أفكرك!! هذا عن الديمقراطية فما بالك إذا طلبتم المشورة والشورى والرضا عن الإسلام والمسلمين من غير المسلمين ومن غير الذين لا يؤمنون ولا يقدسون ولا يحترمون الأديان اللهم هو الدولار، فالحال ساعتها ستكون هى الحال التى أصبحت عليها بلاد الثورات العربية الربيعية بدءاً من تونس وليبيا ومصر نهاية بسوريا واليمن!! الحل يكون ب لا لديمقراطيتهم وطريقتهم ومقدساتهم تحت أى قناع أو ستار دينى أو سياسى أو اقتصادى فالاشتراكية الإسلامية هى الكفاية والعدل والاشتراكيون أنت إمامهم يا رسول الله، لا للرأسمالية المتوحشة واستغلال سكان العشوائيات وسكان القبور والفقراء والجهلاء وغير المثقفين وغير متعلمين، لا للقهر والظلم والفرقة "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" يا مسلمين يا مصريين يا من تعترفوا بوجود الحى القدير الجبار المنتقم، "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".