مازال الخليفة المزعوم رجب طيب أردوغان يمارس هوايته المفضلة في القتل الممنهج والتدمير المنظم لشعوب ودوّل المنطقة العربية حتي صار الخراب والدمار، والتجارة بثروات الشعوب وتاريخها جزء من تكوينه السياسي ، وهنا لابد ان أتوقف علي ما أعلنه المتحدث الرسمي للجيش الوطني الليبي هذا الجيش الذي يقاتل ويدافع عن الشعب الليبي بأكمله في جبهات مختلفة ومتعددة علي الاراضي الليبية. وقد كشف العقيد أحمد المسماري في مؤتمره الصحفي بأن كلا من جماعة الإخوان المسلمين وقطر يحاولان إنشاء دويلة متطرفة في جنوب ليبيا. واشار إلى أن الشعب الليبي أصبح يقاتل جماعة الإخوان ومجموعات إرهابية أخري في مناطق أخرى بالبلاد، والتي تحصل على دعمها من قطروتركيا. بل اكد امس ان تركيا دفعت خلال الأسبوع الماضي بعناصر متطرفة من جبهة النصرة وهو الفصيل التكفيري المسلح الذي كان يقاتل بدعم من تركياوقطر علي الأرضي السورية ، والآن يعيد رجب طيب اردوغان نفس السيناريو باستخدام جبهة النصرة وعناصرها التكفيرية المسلحة في المشهد الليبي في محاولة منه ان يدخل في صراع صفقات علي النفط الليبي وخاصة ان الاقتصاد التركي يمر بأسوأ مراحله وحسب ما أكدت المصادر ان المخابرات التركية قد دفعت بأكثر من ألفين من عناصر جبهة النصرة الي الاراضي الليبية من خلال ما يعرف بالمسارات البديلة وكانت هذه العنصر قد دخلت علي ثلاث دفعات الدفعة الاولي من تونس والدفعة الثانية من تشاد والدفعة الاخيرة من الجزائر مستغلاً الظروف السياسية التي تمر بها الجزائر وقد ساهمت وزارة الدفاع القطرية بتمويل تسليحي ومالي رفيع المستوي لعناصر جبهة النصرة بلغ اكثر من 20 مليون دولار.
وحتي يعلم الجميع تاريخية العلاقة بين ابو محمد الجولاني زعيم تنظيم جبهة النصرة ورجب طيب اردوغان فهي علاقة مبنية علي مشروع الدولة الجهادية العظمي الذي خطط لها التنظيم الدولي لجماعة الاخوان وقامت بتمويلها قطر وأسند لتركيا التدريب والتسليح منذ عام 2015 حتي الان ووقتها نفذت جبهة النصرة عمليات ارهابية ممنهجة استهدف بها الرئيس التركي الأكراد في شمال سوريا، تنفيذ عمليات إرهابية في أربيل بالعراق بالأضافة الي تأمين سرقة البترول السوري من منطقة الجزيرة في سوريا وبيعه لشركات كبري داخل القارة البيضاء بل شارك طيب أردوغان في اكبر جريمة ضد الانسانية وهي الجريمة التي عرفت باسم التجارة المحرمة عندما امر عناصر تنظيم داعش بقتل اهل الموصول في العراق والاتجار في أعضائهم البشرية وقد أسس لها خصيصاً مستشفي في الموصل لفصل وحفظ الاعضاء البشرية بعد ان تم قتل وابادة سكان الموصل وهذا يقودنا الي مسارين لا ثالث لهم ان الاقتصاد التركي المزعوم كان في مرحلة انتعاش بسبب التجارة المحرمة من ناحية وهي التجارة القائمة علي دماء الشعوب وتجارة اصحاب الريات الحمر والتي لها نقابة معترف بها داخل تركيا.
ولهذا يتساءل كل مواطن في المنطقة العربية لماذا يلتزم المجتمع الدولي الصمت علي جرائم خليفة الموت رجب طيب اردوغان وما قام بهي في حق الأكراد والسوريين من عمليات نهب وقتل والان يبحث عن مصدر اخر للتجارة المحرمة التي يجيدها ببراعة فوقع عليه الاختيار علي ليبيا واستخدم نفس ورقة جبهة النصرة ولكن هذة المرة لقتال ومحاربة الجيش الوطني الليبي العظيم برئاسة المشير خليفة حفتر الذي يقاتل بشرف لاستراد ليبيا من أيدي تجار الموت والإرهابيين.