أعرب وزير الآثار المصري الدكتور خالد العناني في تصريحات خاصة للأهرام العربي عن سعادته بمعرض كنوز الفراعنة الذى أقيم بدولة موناكو، واستقبال الأمير ألبرت الثانى حاكم موناكو وسكان الدولة لهذا المعرض، فقد توافدت أعداد كبيرة من الجمهور والصحفيين فى اليوم الأول قبل بشكل لأفت للغاية، فقد فؤجئت بالهدية التذكارية التى قدمت من قبل الأمير ألبرت فهى عبارة طابع لإمارة موناكو عليه قناع للملك "بسوسنس الأول" ثالث ملوك الأسرة الحادية والعشرون، فهذا يعتبر أكبر دعاية لمصر، فهذه القطعة تم التوصل نهائياً فى إستردادها وعودتها إلى مصر فى شهر سبتمبر المقبل بدلاً من شهر أكتوبر، فقد كان هناك تعاون كبير من جانب دولة موناكو لاسترداد مصر لهذه القطعة. وتابع فى تصريحاته التى أدلى بها أمس السبت بمناسبة اكتشاف ورش التحنيط وعدد من حجرات للدفن بمنطقة سقارة ، أن هذه القطعة الجديدة سوف تكون شعار متحف التحرير القادم بعد نقل قناع توت عنخ آمون إلى المتحف الكبير، فالمعارض الخارجية ليست جلب أموال فقط فهذه نظرة سحطية وقصيرة، بل هو تواجد ثقافى حضارى فالمعرض كان به مستوى دعابة كبير للغاية فهناك دول تدفع أموال لإقامة معارض لها بالخارج. وأشار إلى أن هناك حرصا شديدا بين موعد وضع القناع الجديد الخاص بالملك "بسوسنس الأول " ونقل قناع توت عنخ آمون لعدم وجود فترة من الفراغ يعانى منها السائحين عند زيارتهم المتحف المصرى بالتحرير لحين إفتتاح المتحف المصرى الكبير، فقد تم نقل 4400 قطعة ولازال هناك بعض القطع لعدم وجود هذا فراغ. وأوضح الوزير أيضاً أنه كان هناك عدة مطالب من قبل الجانب المصرى من أهمها تأجيل موعد المزاد الأثرى الخاص بدولة موناكو قبل إفتتاح المعرض، وبالفعل تم تأجيله لحين انتهاء المعرض ، كما طلبنا منهم تخصيص جناح دائم مجاناً للترويج عن مصر لعرض الأفلام الوثائقية التى تتحدث عن حضارة مصر العظيمة، متمنيا أن يكون هناك جناح دائم لمصر فى جميع المعارض المقامة، كما قامت وزارة الآثار بوضع لوجو وزارة السياحة مجانا على جميع المطبوعات الخاصة بها كدعاية عن مصر . وأضاف: كانت طريقة العرض المتحفى تجمع بين إسلوب الإبهار وإبراز الجمال والأهمية الاثرية لكل قطعة في معرض "كنوز الفراعنة"، فقد كانت صور القطع الأثرية تملأ شوارع هناك، كما اصطف الجمهور امام المعرض ينتظر دوره فى الدخول، كما حرص الجمهور علي التقاط الصور التذكارية .