الإعلام حاليا يعانى حالة انفلات تام فى الأخلاق، وذلك فى ظل هذا الكم الهائل من البرامج والقنوات المتعددة التى يسعى أغلبها إلى إحداث قصب السبق بعيدا عن أى أخلاق إعلامية أو الحفاظ على مبادئ المجتمع وأسسه.. لذا من الضرورى إعمال يد الرقابة لتقييد بعض الحريات ولا نقصد بذلك التقييد التام، ولكن لحماية ووقاية المجتمع من أى انفلات لتجنب الكثير من المشاكل لا سيما أننا فى هذه الفترة نحتاج إلى الهدوء وتحرى الدقة فى كل ما نعرضه. وأن الحل الأمثل لتحقيق ذلك يتمثل فى السعى لإصدار ميثاق شرف إعلامى يتبلور فى إقامة نقابة للإعلاميين تقوم بدور المحاسب والمراقب تعاقب من يخطئ وتكافئ من يجيد .. ولتحقيق هذا الأمر نحتاج إلى السرعة والمبادرة حتى نتجنب حدوث الكثير من المشاكل والأزمات خلال الفترة المقبلة.