كد الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، اليوم الثلاثاء، أن تدفّق النازحين السوريين إلى بلاده أثر سلباً على الاقتصاد اللبناني. جاء حديث عون خلال استقباله اليوم الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، سليل شيتي، والمديرة الإقليمية للمنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رندا فريد حبيب، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية. وأشار عون إلى أن لبنان لم يتسلم المساعدات الدولية التي ذهبت في معظمها إلى النازحين مباشرة، فيما رحب بقرار منظمة العفو الدولية اعتماد لبنان مقراً إقليمياً لها، مؤكداً على اهتمامه شخصياً بكل ما يعنى بحقوق الإنسان ومتابعته لكل القوانين التي صدرت، والتي تحمي المرأة وتمنع العنف الأسري وتتابع مسألة المفقودين والمخفيين قسراً نتيجة الأحداث اللبنانية التي وقعت منذ 1975 . من جانب، أعرب شيتي عن تقدير المنظمة للرعاية التي يقدمها لبنان للنازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين على رغم ما ترتّب على ذلك من تداعيات على الاقتصاد الوطني اللبناني والوضع الأمنيولفت إلى أن "المنظمة أطلقت حملة عالمية تحت عنوان "أنا أرحب باللاجئين" لممارسة الضغط على الدول الكبرى والثريّة لاستضافة نازحين، وتقديم الدعم للدول المضيفة". وتقول مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن لبنان يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري من أصل خمسة ملايين لاجئ فرقتهم الحرب الأهلية الدائرة في بلدهم.