كشف مصدر ديبلوماسي بصنعاء عن ضغوط اضطلع بها رؤساء بعثات أجنبية علي طرفي الأزمة السياسية للتوقف عن مظاهر التصعيد وزيادة التوتر الأمني والعسكري . الأمر الذي أسهم في التمهيد لتهدئة غير معلنة في العاصمة اليمنية.وأوضح المصدر أن التحركات الدبلوماسية منعت انفجار.اوشيكا علي الرغم من إصابة6 متظاهرين أمس الأول خلال مسيرات في شوارع صنعاء وأنها نجحت في أخذ إلتزام من القيادات العسكرية الموالية والمناوئة للرئيس اليمني بالتهدئة مما أسفر عن قيام القائد العسكري المنشق علي محسن بسحب مجاميع عسكرية للفرقة الأولي مدرع من مناطق تمركز مستحدثة إلي جوار مستشفي الكويت. وذكر المصدر أن رؤساء الدبلوماسيات الغربية, وعلي رأسهم السفير الأمريكي ورئيس مكتب المفوضية الأوربية بصنعاء وسفراء عدد من الدول الأوروبية دشنوا مساعيهم بعقد لقاء منفرد مع النجل الأكبر للرئيس صالح وقائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح خلص إلي إقناعه بالالتزام بالتهدئة وضبط النفس والإسهام بنزع فتيل التوتر القائم والمتصاعد بين قوات الحرس الجمهوري وقوات اللواء الأول مدرع المنشقة عن النظام نتيجة توسع كلا الطرفين في مناطق تقع تحت السيطرة والإشراف الميداني للآخر. من ناحية أخري, يرأس نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم اجتماعا للجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأوضحت مصادر في حزب المؤتمر أن اللجنة العامة ستقف أمام التفويض الذي كلفها به الرئيس علي عبدالله صالح لإجراء حوار مع احزاب اللقاء المشترك المعارضة بشأن الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والعمل علي تنفيذها بهدف اخراج البلاد من الأزمة الراهنة. في الوقت نفسه,جددت أحزاب اللقاء المشترك تأكيدها التمسك بسلمية الثورة, ورفض وإدانة كل أشكال وصور العنف أو الدعوة إليه, كموقف مبدئي ونهائي لها.