بحضور عباس والشيحي.. بدء مؤتمر «حماة الوطن» العام لاختيار رئيس جديد للحزب    موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 للقطاعين العام والخاص في مصر.. هل يتم ترحيلها؟    مقترح لإنشاء «مجلس عربي للطب البيطري» كمنصة موحدة لحماية الثروة الحيوانية    وزير البترول يوضح نسبة الزيادة المقررة في أسعار الوقود    وزير الري يتابع إجراءات تطوير الواجهات النيلية بالمحافظات    نائب الرئيس الأمريكي يكشف خطة تزويد أوكرانيا بصواريخ «توماهوك».. ما القصة؟    الجيش الأمريكي يؤكد نشر مسيرات من طراز «إم كيو-9 ريبر» في كوريا الجنوبية    «سبب مفاجئ».. فيريرا يطيح بنجم الزمالك قبل مباراة الأهلي    «بسبب ألفينا».. صراع منتظر بين السعيد وتريزيجيه بعد تعليمات فيريرا    النيابة العامة تكشف تفاصيل أحكام قضية الجمارك: «غرامة تتجاوز 1.6 مليون جنيه وتعويضات تفوق 2 مليار ضد المدانين»    بتهمة النصب على المواطنين.. «الداخلية» تضبط صاحب كيان تعليمي وهمي بمدينة نصر    إعادة الحركة المرورية على طريق بنها الحر بعد تصادم سيارة نقل بالحاجز الخرساني    معاينة النيابة الإدارية تكشف قصورًا بمعمل الترميم عقب اختفاء سوار ذهبي من المتحف المصري (تفاصيل وصور)    أسوان تواصل تنظيم فعالياتها الاحتفالية باليوم العالمي للسياحة    صدقي صخر وفدوى عابد يشاهدان العرض اللبناني «جوجينج» بمهرجان إيزيس    خالد الجندي: القتال في الإسلام للدفاع وليس للاعتداء    الجامعة الألمانية بالقاهرة تنظم مؤتمرا دوليا حول علوم الأورام والمعلوماتية الحيوية    جربي البوفتيك الكداب وصفة مشبعة واقتصادية.. (الخطوات والطريقة)    عندما يحكم الإسبان ديربي القاهرة.. سجل نتائج الأهلي والزمالك مع صافرة الليجا    حجز إعادة محاكمة المتهم السابع بقضية "فتنة الشيعة" للنطق بالحكم    تأثير إيجابى بقطاع السيارات بعد خفض أسعار الفائدة بالبنوك    كريم الشناوي: صوت منير هو روح حكاية فيلم ضي    أكرم القصاص: العلاقات المصرية الإماراتية مثالية وتؤكد وحدة الموقف العربى    وزارة التعليم تعلن توزيع منهج العربى للثالث الإعدادى وشكل الامتحان    لقاء جماهيري بين محافظ شمال سيناء وأهالي حي الريسة العريش    نتائج بطولة السهم الفضي للقوس والسهم لموسم 2025-2026    عروض القومي للسينما بالمكتبات المتنقلة احتفالًا بنصر أكتوبر المجيد    تضامنًا مع أهل غزة.. عايدة الأيوبي تطرح "غصن الزيتون"    إسرائيل هيوم: الحرب المقبلة بين تل أبيب وطهران قد تكون أشد عنفا    مارجريت صاروفيم: التضامن تسعى لتمكين كل فئات المجتمع بكرامة    ماكرون يرحب بفوز حزب مؤيدي أوروبا في انتخابات مولدوفا    الصحة تستعرض تجربتها في المشروع القومي لكتابة تقارير الأشعة عن بعد    بسبب سد النهضة.. عباش شراقي يكشف تطورات جديدة بشأن فيضان السودان الكبير    أحمد كشري: مستوى القطبين متراجع لكن الأهلي يملك دوافع أكبر للفوز    السيطرة على حريق بمخبز سياحى فى المنوفية دون إصابات    خطة متكاملة لتطوير شوارع ديروط فى أسيوط ب160 ألف متر إنترلوك    أكاديمية الفنون: عودة مهرجان مسرح العرائس لمواجهة الألعاب الإلكترونية    أسعار الحديد فى أسيوط اليوم الإثنين 2992025    مواقيت الصلاة فى أسيوط اليوم الإثنين 2992025    عاجل- الإفتاء توضح حكم ممارسة كرة القدم ومشاهدتها وتشجيع الفرق    عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية    معهد بحوث الإلكترونيات أول مؤسسة مصرية تحصل على شهادة إدارة الذكاء الاصطناعي ISO/IEC    مانشستر يونايتد يسعى لضم لاعب وسط أتلتيكو مدريد في يناير    مجلس الوزراء : قفزة قياسية فى تحويلات المصريين بالخارج تعزز استقرار الاحتياطيات الدولية    ضبط شخص بالإسكندرية بتهمة النصب على المواطنين بادعاء العلاج الروحاني    في يوم القلب العالمي 2025.. تعرف على خطوات إنقاذ شخص يتعرض لسكتة قلبية    أليجري بعد الفوز على نابولي: روح ميلان كانت رائعة.. ومودريتش يلعب بذكاء    تشكيل أهلي جدة المتوقع أمام الدحيل بدوري أبطال آسيا    الدنمارك تحظر رحلات الطائرات المدنية المسيرة قبل قمة الاتحاد الأوروبى فى كوبنهاجن    الصحة: 5500 متبرع بالدم خلال 4 أيام لدعم مرضى سرطان الدم ضمن الحملة القومية    صحة غزة: 361 من الطواقم الطبية مُغيبون قسرًا في معتقلات الاحتلال    طقس الإسكندرية اليوم: أجواء خريفية وحرارة عظمى 30 درجة    الأزهر للفتوى قبل لقاء القمة : التعصب الرياضي والسب حرام شرعا    الحوثيون: قصفنا أهدافا في تل أبيب وملايين الإسرائليين فروا للملاجئ    مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 29-9-2025 في محافظة الدقهلية    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29 سبتمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    رئيس محكمة النقض يستقبل عميد حقوق الإسكندرية لتهنئته بالمنصب    الأربعاء.. مجلس النواب يبحث اعتراض رئيس الجمهورية على قانون الإجراءات الجنائية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسيرة مليونية لشباب الثورة ضد عودة على صالح من الرياض.. وإعلان ولادة (اليمن الجديد)
نشر في الشعب يوم 07 - 06 - 2011

أعلن المسئول في "شباب الثورة" في اليمن وسيم القرشي أن مسيرة مليونية ستنطلق بعد ظهر اليوم من ساحة التغيير في صنعاء للمطالبة بعدم عودة الرئيس علي عبد الله صالح الذي يتلقى العلاج في السعودية إثر إصابته بقصف استهدف قصره.
وبحسب وكالة "فرانس برس" قال القرشي "شباب التغيير أعلنوا ولادة اليمن الجديد عندما غادر صالح مطار صنعاء إلى السعودية، وبعد سماعهم ما أعلنه النظام من عودة الرئيس السابق خلال الأيام المقبلة، قرروا القيام بتظاهرات مليونية".
وأضاف "الغرض من ذلك إيصال صوت الشباب إلى المجتمع الدولي وخصوصًا دول الخليج ليمارسوا الضغوط على الرئيس (السابق) لكي لا يعود إلى السلطة، أما إذا أراد العودة، فليكن ذلك كمواطن فقط".
نرفض الحكم العسكري
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لثورة الشباب السلمية في اليمن، أنه إذا لم يتم تشكيل مجلس رئاسي انتقالي خلال هذا الأسبوع، فإن شباب الثورة اليمنية سيشكلون مجلسا انتقاليا من بين صفوفهم وسيعملون على "تصعيد الاحتجاجات ضد نائب الرئيس اليمني وكافة بقايا نظام علي صالح والمتواطئين معهم عبر مسيرات شبابية تهدف للسيطرة علي كافة المواقع السيادية بالبلاد وفي مقدمتها مطار صنعاء لمنع عودة الرئيس علي صالح إذا ما قرر العودة لليمن".

وأصيب صالح (69 عاما) يوم الجمعة الماضية عندما أصاب صاروخ قصر الرئاسة في العاصمة صنعاء، مما أدى إلى مقتل سبعة آخرين واصابة مسئولين ومستشارين كبار، فيما نقل صالح إلى العاصمة السعودية لتلقي العلاج.

وقال القرشي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف "رفض شباب الثورة تولي أي شخصية عسكرية لمقدرات الوطن في التوقيت الراهن والمستقبل".

وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية قبول شباب الثورة بشخصية مثل اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولي مدرعة، أو قيادة عسكرية ممن أعلنوا تأييدهم للثورة لتولي حكم اليمن بعد استقالتهم من مناصبهم العسكرية، قال القرشي "نريد حاكما مدنيا، لا حاكما عسكريا وحتي إذا رغبت أي شخصية عسكرية في الاستقالة من مهامها العسكرية لتتفرغ للترشح للرئاسة، فنحن سنرفضها لأن قضية الحاكم العسكري مرفوضة برمتها".

وأضاف "نحن لا نريد حاكما عسكريا، لا من بيت الرئيس ولا من أي منطقة أخرى باليمن، حتى نائب الرئيس، لا نوافق على استمراره كرئيس للبلاد مستقبلا، ولكننا نرضى فقط بتوليه السلطات في تلك المرحلة الانتقالية حتى تتحقق مطالبنا والتي تهدف إلي إقامة دولة مدنية".

وتابع "أما آل الأحمر، كالشيخ صادق الأحمر وإخوته، فإذا استمروا علي نهجهم الذي اتبعوه منذ أربعة أشهر عندما أيدوا الثورة ونزلوا إلى ساحات الاعتصام، متخلين عن الشكل القبلي وعن السلاح، فسيكونون عندئذ جزءا من الشعب اليمني ومن حقهم الترشح لأي منصب، أما إذا رغبوا بالسيطرة علي السلطة، فسيتم رفضهم من قبلنا".

وفي معرض تعليقه على مدى تنظيم شباب الثورة لأنفسهم في كيان مستقل بهم يستطيعون من خلاله المشاركة في أي حوار مستقبلي حول انتقال أو اقتسام السلطة باليمن، فقال القرشي "هناك ائتلافات ومكونات شبابية عدة تجمعها مجالس تنسيقية عليا على مستوى المحافظات، وفي مقدمتها اللجنة التنفيذية والتنظيمية التي أمثلها ولكن لا يوجد حزب خاص بشباب الثورة حتى الآن".

وأضاف "نحن كشباب الثورة لا يهمنا أن نكون جزءا من السلطة بقدر ما يهمنا شكل الدولة.. فنحن نريد دولة مدنية بها نظام رئاسي وبرلماني ديمقراطي وبها استقلال للقضاء واقتصاد قوي.. لذا لن نكون طرفا في أي مشاورات لا تتبنى أهدافنا وسنستمر في التصعيد بالاحتجاجات حتي لو شكلت المعارضة حكومة انتقالية دون أن تتبنى مبادئنا ودون أن تضع دستورا جديدا للبلاد يضع أساس مدنيتها".

أما فيما يتعلق باستمرار تواجد نجل الرئيس اليمني الركن أحمد صالح قائد الحرس الجمهوري داخل القصر الرئاسي، فقال القرشي "قل عدد القوات التي يتحكم بها، وبالتالي لن يكون قادرا على الصمود إذا ما قرر الشباب الزحف نحو القصر الرئاسي".

وقال "قدراته العسكرية صارت ضعيفة جدا.. نعم لديه بعض الوحدات العسكرية التي تتمركز معه داخل القصر الرئاسي ولكن وحدات الحرس الجمهوري التي يقودها أغلبها، وتحديدا المتمركزة بصنعاء، أعلنت تأييدها للثورة.. أما وحدات الحرس الجمهوري الموجودة خارج صنعاء، فهي عاجزة عن التحرك نتيجة لتصدي قيادات القبائل اليمنية لها بكل اليمن ومنعها من التحرك نحو العاصمة".

وكان عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح خلال اجتماع للحزب الحاكم اليوم أن صالح في تحسّن وتعاف كبير.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية ذكر هادي أن صالح سيعود إلى أرض الوطن خلال الأيام القادمة، بعد أن خضع لعملية جراحية في السعودية.

40% حروق
كشفت مصادر أمريكية مسئولة الثلاثاء، أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي نقل إلى السعودية للعلاج ليل السبت أصيب بحروق في 40% من جسمه، إضافة إلى توقف إحدى رئتيه عن العمل جراء إصابات لحقت به في هجوم استهدف المسجد الرئاسي، يوم الجمعة الماضي.

ونقلت شبكة (CNN) الأمريكية عن المصادر، التي لم تكشف عن هويتها، إن 40% من جسم صالح تعرض لحروق، فضلاً عن توقف إحدى رئتيه عن العمل جراء إصاباته في الهجوم، الذي قال دبلوماسيون غربيون إن قنبلة تسببت به وليس هجومًا من الخارج.

وأوضح الدبلوماسيون أن التحقيقات اليمنية الراهنة "تركز على أن ما حدث وقع داخل المسجد" وليس بسبب هجوم بواسطة صاروخ أو قذيفة. وقال مصدر دبلوماسي عربي مطلع على الحالة الصحية لصالح إن إحدى الشظايا تسببت بجرح عمقه سبع سنتمترات.

ويكتنف الغموض الحالة الصحية للرئيس اليمني، الذي خضع لعمليتين جراحيتين في السعودية، التي قصدها للعلاج من الهجوم الذي اشتبه بوقوف أنصار زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، خلفه، وقتل فيه 10 أشخاص.

وذكرت مصادر دبلوماسية غريبة أن صالح خضع لجراحة في الرأس بينما قال مسئول أمريكي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه إن الرئيس اليمني أصيب بشظية وأصيب بحروق بالغة في الوجه والصدر، إلاّ أن مدى تلك الإصابات ما يزال غير معروف، وفق ما أوردت وكالة "يونايتد برس انترناشيونال".

وكان صالح الذي يحكم اليمن منذ نحو 33 عاما غادر إلى السعودية يوم السبت بعد إصابته في هجوم على قصر الرئاسة في صنعاء الجمعة، وقام بنقل صلاحياته لنائبه.

وقال مصدر أمريكي آخر إن الرئيس اليمني يعاني من إصابات بالغة، موضحًا "إنها ليست بالإصابة الطفيفة... أصيب بشدة". وعقب المسئول، الذي لفت إلى أنه لم يتلق آخر مستجدات الحالة الصحية للرئيس اليمني، قائلاً "لم يتضح بعد إذا ما كان سيعود لليمن ومتى.. انه تحت ضغوط سياسة كبيرة".

وذكر المصدر أن القائم بأعمال الرئيس في اليمن عبد ربه منصور هادي، "ليس لاعبًا على المدى الأبعد.. بل يسير أعمال النظام بالرغم من أنه قد يكون مرشحًا في أي انتخابات مستقبلية في فترة ما بعد صالح". وأفاد أن الجيش اليمني يقف خلف الحكومة اليمنية لكنه رفض التكهن باستمراره على موقفه هذا.

ويشهد اليمن احتجاجات يومية منذ أكثر من مائة يوم تطالب برحيل صالح عن السلطة بعد أن قضى فيها حوالي 33 عامًا، صنفت فيها اليمن بأنها من أفقر بلدان العالم. وتراجع صالح أكثر من مرة عن التوقيع على مبادرة خليجية تقضي بتسليمه السلطة بشكل سلمي في اللحظة الأخيرة.

انهيار إحدى رئتي صالح
وأضاف مصدر دبلوماسي عربي مطلع على الحالة الصحية لصالح أن أحد الشظايا تسببت بجرح عمقه سبعة سنتمترات. وأوضح الدبلوماسيون أن التحقيقات اليمنية الراهنة "تركز على أن ما حدث وقع جراء قنبلة من داخل المسجد" وليس بسبب هجوم بواسطة صاروخ أو قذيفة.

وكان مصدر طبي سعودي قال قبل يومين إن صالح خضع لعملية جراحية في الصدر في الرياض وأنه سيخضع لسلسلة عمليات تجميل للعلاج من جروح أصيب بها في الوجه والرقبة في غضون أيام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.