نظمت الدكتورة ليلي تكلا رئيس لجنة العلاقات الدولية بالمجلس الأعلي لحقوق الانسان ندوة حول مستقبل المرأة والطفل في اطار الاتحاد من أجل المتوسط . يأتى ذلك بمناسبة زيارة ناتالي بيل المسئولة عن ملف المرأة وحقوق الانسان بمكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.حضرته مشيرة خطاب وزيرة الاسرة والسكان ود. فرخندة حسن امين عام المجلس القومي للمرأة والسيدة ليلي حرم وزير الخارجية. ولقد أكدت ناتالي بيل أن الاتحاد من أجل المتوسط يسعي لدعم العلاقات بين الاتحاد الاوروبي ومنطقة المتوسط علي المدي البعيد.. بحيث يتم تدعيم التعاون بين المنطقتين بأسلوب علمي وفعلي علي أرض الواقع.. وأشارت الي أهمية تعزيز المشروعات الاجتماعية والمشروعات الخاصة بالمرأة والتركيز علي حقوق الانسان والحقوق المدنية للمرأة في مجتمعات جنوب المتوسط.. وأضافت أن الرئيس ساركوزي عقد في نوفمبر الماضي مؤتمرا بمراكش أسفر عن عدة توصيات وتم فيه انتهاج استراتيجية جديدة لدعم حقوق المرأة في منطقة المتوسط. ومن المشاريع المقترحة انشاء منتدي لإعداد المرأة في المنطقة يكون من بين أهدافه جمع كل المعلومات عن المرأة في المنطقة اليورومتوسطية وايجاد قنوات اتصال بين مراكز المعلومات الخاصة بالمرأة فيها والمنتديات لاكتساب خبرات دول الاتحاد من أجل المتوسط وتعزيز الأبحاث الخاصة بالمرأة واتاحة فرص التعليم والعلاج والتوعية أمامها. وأشادت ناتالي ببرامج عديدة في الدول العربية للارتقاء بأوضاع المرأة والطفل, وأوضحت أن الاتحاد من أجل المتوسط يريد إقرار شراكة حقيقية بين دول المنطقة من أجل الارتقاء بأوضاع المرأة من خلال إفساح مجالات التدريب, كما أن هناك فكرة إنشاء مركز لتدريبها في مجالات العمل الجديدة بهدف دعم المشاريع القومية في جميع دول المتوسط. واختتمت ناتالي بيل كلمتها بتأكيد أهمية المشاركة بين دول الاتحاد من أجل المتوسط للنهوض بأوضاع المرأة, واستمعت الي عرض للجهود التي تبذلها مصر من أجل النهوض بالمرأة المصرية والأمومة والطفولة بصفة عامة الي جانب دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في منطقة المتوسط والتي تخدم بصفة خاصة المرأة والطفل.