استعادت البورصة المصرية نشاطها القوي لدي إغلاق تعاملات أمس( نهاية الأسبوع) سواء علي صعيد المؤشرات أوالمكاسب السوقية مدعومة بالأجواء الإيجابية لسير المحاكمات والتي بددت مخاوف المستثمرين بشأن أية إحتمالات لحدوث إضطرابات. وحقق رأس المال السوقي للشركات المقيدة بالبورصة مكاسب بلغت نحو4.8 مليار جنيه بعد الخسائر التي منيت بها في الايام الماضية, ليغلق عند380.7 مليار جنيه مقابل375.9 مليار جنيه أمس الأول. وقفز مؤشر البورصة الرئيسي( إيجي إكس30) بنسبة1.7% ليصل إلي5007.50 نقطة, وارتفع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة( إيجي اكس70) بنسبة1.15% مسجلا636.15 نقطة, وزاد مؤشر( إيجي إكس100) الاوسع نطاقا بنسبة1.33% منهيا التعاملات عند947.99 نقطة, وسط تعاملات نشطة تخطت ال500 مليون جنيه لتبلغ515.4 مليون جنيه تضمنت صفقة نقل ملكية علي احدي الشركات بسوق الصفقات بقيمة157.2 مليون جنيه. وأشار عدد من خبراء البورصة إلي ان تعاملات أمس تحسنت كثيرا عن معدلاتها خلال الجلسة, وأن المستثمرين عادوا مرة أخري للشراء في ظل تدني الاسهم لاسعار مغرية للشراء ووجود فرص جيدة لاقتناء اسهم بعينها مستغلين هبوط الأسعار في العديد من الاسهم والقطاعات خاصة علي صعيد أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم الافراد وبعض الاسهم القيادية والكبري. وأوضح الخبراء أن المستثمرين اطمأنوا لسير المحاكمات, مشيرين إلي أن جلسة امس الاول ربما كانت استثنائية نظرا لرغبة الجميع في متابعة وقائع محاكمة أول رئيس عربي يحاكم بعد ثورة شعبية. وأن محاكمات الامس والتي اقتصرت علي حبيب العادلي وزيرالداخلية الأسبق وعدد من معاونيه لم تأخذ حيزا كبيرا من اهتمامات المستثمرين, وهو ما انعكس إيجابيا علي أحجام التداول وحركة الشراء والبيع بالبورصة.