واصلت البورصة المصرية خسائرها السوقية خلال تعاملات الأسبوع الماضي المنتهي أمس لتخسر نحو ملياري جنيه من قيمتها السوقية متأثرة بالأحداث السياسية التي شهدتها البلاد من محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه وأعوانه وإن استطاعت في آخر جلساتها تقليص جزء كبير من خسائرها مدعومة بالأجواء الإيجابية لسير المحاكمات والتي بددت مخاوف المستثمرين بشأن وجود احتمالات لحدوث اضطرابات. وذكر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية والذي تلقت وكالة أنباء الشرق الاوسط نسخة منه أن رأس المال السوقية للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة بلغ280.7 مليار جنيه مقابل283.7 مليار في الاسبوع السابق له بتراجع بلغ0.5 في المائة. وأوضح ان مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية سجلت أداء متباينا حيث تراجع مؤشر/إيجي إكس30/ خلال تعاملات الأسبوع بنحو0.29 في المائة ليغلق عند مستوي5.008 نقطة متأثرا بمبيعات المستثمرين العرب والأجانب علي أغلب أسهم الشركات الكبري والقيادية وعلي رأسها سهم اوراسكوم تيليكوم القابضة, صاحب ثالث أكبر وزن نسبي في المؤشر, والذي هبط من3.86 جنيه الي3.7 جنيه وتراجع سهم البنك التجاري الدولي-مصر, اكبر البنوك المصرية المقيدة من حيث القيمة السوقية, بنسبة بلغت0.4% ليغلق عند27.05 جنيه مقابل27.17 جنيه.