أكد التقرير الأسبوعي الصادر عن هيئة سوق المال أن البورصة المصرية واصلت خسائرها السوقية خلال تعاملات الأسبوع الماضي المنتهي يوم أمس لتخسر نحو ملياري جنيه من قيمتها السوقية. وأرجع التقرير هذه الخسائر إلى التأثر بالأحداث السياسية التى شهدتها البلاد من محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق وعدد من مساعديه منوها إلى أن البورصة استطاعت فى آخر جلساتها تقليص جزء كبير من خسائرها مدعومة بالأجواء الإيجابية لسير المحاكمات والتى بددت مخاوف المستثمرين بشأن وجود إحتمالات لحدوث إضطرابات. وقال التقرير أن رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة بلغ 280.7 مليار جنيه مقابل 283.7 مليار فى الأسبوع السابق له بتراجع بلغ 0.5%. وتراجع مؤشر (إيجي إكس 30) خلال تعاملات الأسبوع بنحو 0.29% ليغلق عند مستوى 5800 نقاط متأثرا بمبيعات المستثمرين العرب والأجانب على أغلب أسهم الشركات الكبرى والقيادية وعلى رأسها سهم (أوراسكوم تيليكوم القابضة). وأوضح التقرير أن مؤشر (إيجي إكس 70) أضاف إلى قيمته نحو 0.56% مغلقا عند مستوى 636 نقطة فيما سجل مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا ارتفاعا بلغ نحو 0.24% مغلقا عند مستوى 948 نقطة. وأشار إلى ارتفاع ملحوظ في قيم أحجام التداولات حيث بلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الحالي نحو 2.9 مليار جنيه بينما بلغت كمية التداول نحو 384 مليون ورقة منفذة على 107 آلاف عملية. وأوضح أن سهم (بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية) حقق أعلى قيمة تداول بنسبة بلغت 5.37% بنحو 140.898 مليون جنيه فيما تصدر سهم الكابلات الكهربائية المصرية احجام التداولات بنسبة بلغت 19.05% بنحو 67.299 مليون ورقة مالية. وأكد التقرير أن سوق الأسهم استحوذ على نسبة 58.89% من إجمالي قيمة التداول بالمقصورة بينما مثلت قيمة التداول للسندات نحو 41.11%. وقال إن تعاملات المصريين سجلت 84.81% من إجمالي تعاملات السوق بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 12% والعرب على نسبة 3.19% بعد استبعاد الصفقات. ولفت إلى أن الأجانب غير العرب سجلوا صافي بيع بقيمة 42.11 مليون جنيه هذا الأسبوع بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة 20.63 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات.