أثينا- عبدالستار بركات, طهران وكالات الأنباء: تستقبل اليونان خلال أيام وفدا جديدا من خبراء صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي والاتحاد الأوروبي لبحث الأوضاع المالية للبلاد في الوقت الذي تعاني فيه خزانتها العامة من ضعف الإيرادات, وهو ما ساعد علي انتشار تكهنات عن احتمال انسحاب اثينا من منطقة اليورو, وسط نفي من مسئولين أوروبيين. وسيفحص الخبراء مدي نجاح خطط الحكومة اليونانية لتوفير23 مليار يورو من الإنفاق العام خلال السنوات الثلاث المقبلة, اضافة الي3 مليارات يورو أخري العام الحالي لتعويض النقص في إيرادات الخزانة العامة. ووفقا لتقارير إعلامية سيطالب المراجعون الدوليون اثينا بخفض فوري لأعداد العاملين في القطاع العام, بنحو الثلث, وتنفيذ برامج اضافية لخفض الإنفاق وخصخصة بعض الأصول الحكومية وفقا لشروط خطة الإنقاذ المالي وسط حالة شديدة من عجز الموازنة و الركود الحاد. وفي اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في لوكسمبورج الجمعة الماضية, واقروا بأن اليونان قد تحتاج إلي مزيد من الدعم المالي حتي تتمكن من سداد أقساط ديونها المستحقة عام.2012 و نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية تقريرا عن احتمال انسحاب اليونان التي تصل ديونها إلي300 مليار يورو, من منطقة اليورو وهو التقرير الذي وصفه جورج باباندريو رئيس الوزراء اليوناني بأنه يشبه العمل الاجرامي. وقال خبراء بوزارة المالية اليونانية ان هناك خطة يونانية معدلة تشمل تخفيف شروط منحها قروض الطوارئ, ومنحها مزيدا من الأموال ومد مهلة خفض عجز الميزانية.