عند قراءتي لرسالة الستر أحسست أن زوجي هو الذي يتحدث, فكم تمني ان يتزوج ثانية وثالثة وكأن الله خلق الانسان كي يتزوج فقط ولكن ان سألت عنه هل يعطي من يريد الزواج بأكثر من واحدة, هل يعطي لأولاده حقوقهم أو لزوجته ويراعي فيهم الله حق رعايته فلا تجد وإن سألته عن ذلك يكون سريع الرد: نعم اني اعطي كل ذي حق حقه, سيدي هذه هي الحياة من وجهة نظر كثير من الرجال والنساء, زواج ومتعة فقط لا للتعبد والتفكر فيظل الواحد منهم ينظر لهذه وتلك ويفتح باب الشيطان لأنه غير مكتف بزوجته. فيعلم الله كم أراعي الله في زوجي وأولادي ولا أجد سببا لزواجه بأخري حتي ولو علي حساب راحتي ولكن ان اراد الزواج بأخري فاني لا أتحمل هذا ولن أعيش معه وان كان التعدد حلالا عند البعض فلكل امرأة درجة تحملها, فقد يري المجتمع ان الزوج الذي يتزوج باخري له أسبابه مثل عدم الراحة في بيته أو غيره فما بالك بمن عنده كل شيء الأولاد والراحة والزوجة المطيعة فليغير المجتمع نظرته اولا إلي أن تتحمل الزوجات هذا التعدد ويجب ان يصارح المتقدم لخطبة فتاة بنيته في الزواج بأخري وليعيش كل منا حياته كما يشاء.