كتبت:رانيا رفاعي أجندة و لا كنتاكي؟ سؤال تهكمي يطرحه مجموعة من الشباب المصري علي الفيسبوك في صفحة خاصة تحمل الاسم نفسه وتعكس المشاركات المرسلة علي هذه الصفحة . التهكم الشديد الذي قابل به المصريون اتهامات التليفزيون الحكومي( قبل25 يناير) بأنهم أصحاب أجندات أجنبية وأنهم مدعومون. من جهات معادية لمصر و أن هذه الجهات تمول بقاءهم في ميدان التحرير ب وجبات الكنتا كي و من بين الإجابات الطريفة التي طرحها أحد أعضاء هذه الصفحة: لا أجندة و لا كنتاكي... أنا قلة مندسة. فيما قال آخر: انا من بتوع الخمسين يورو. و لعل أكثر التعليقات التي نالت اعجاب المشاركين كان: في ناس معاها أجندات2010 و ناس معاها2011... لكن أجندات الإخوان كانت بالتقويم الهجري. وفي الجانب الخاص بالتعريف بالصفحة, يقول القائمون عليها انها صفحة ساخرة من النظرة التي كان ينظرها اليهم النظام السابق.. ففي البداية كانوا ينظروا اليهم علي أنهم شباب عابث لا يفلح في شيء... ثم تحولت هذه النظرة لتصبح شباب مثير للشغب.. وعندما أفلح الشباب في الضغط علي النظام أصبحوا أصحاب أجندات خارجية.