في عز الأزمة التي كان يعيشها المصريون خلال أيام الثورة، لم تفارقهم روح الدعابة وخفة الدم، في محاولة منهم للتخفيف من حالة التوتر التي كانوا يعيشونها. فظهرت الكثير من النكات والتعليقات في محاولة لرفع الطاقة الإيجابية للشعب المصري، وزيادة المشاركة بإيجابية في الثورة فيما، ومن النكات التي وجدت صدي في بداية الثورة وقت المشادات التي حدثت بين الشرطة والمتظاهرين نكتة "بلطجي اتصل بقناة العربية وقال: العيال بيرموا علينا قنابل بلوتوث، وعن غسيل المخ الذي يسعى إليه النظام وما نتج عنه من اختلاف ردود أفعال الشعب انتشرت فكاهة تقول: "واحد تحريراوي وواحد مصراوي عادي وواحد تبع الحكومة اتحبسوا في اسانسير والعمارة بتتحرق، التحريراوي قال انا افتح الباب واخرج واموت محروق ولا أموت مع واحد تبع الحكومة قتل اخواتي في التحرير وداس عليهم بعربياته، والحكوماوي قال احنا نتصل بامريكا ونشوف اخر التعليمات، سألوا المصراوي ايه رايك؟: قالهم مش عارف اتصرفوا بسرعة عشان انا هاموت وادخل الحمام! وانتشرت أيضا الكثير من التعليقات والنكات على تغطية التلفزيون المصري للأحداث، وكان ألطفها :عاجل من التلفزيون المصرى: تم كشف فرقة سرية من سلاحف النينجا فى ميدان التحرير مع فرقة أخرى من البوكيمون، وأنباء تتردد عن مجىء الكابتن ماجد للاستيلاء على الحكم"، وطرح آخر سؤال: "هل الرئيس يشاهد القنوات المصرية أم أنه متابع للجزيرة والعربية والBBC والCNN، وعن شائعة وجبات دجاج كنتاكي و 100 يورو التي يحصل عليها المتظاهرين يومياً بدت تظهر التعليقات الخفيفة مثل أعلنت مصادر فيسبوكية أن كنتاكى هو في الأصل "إخوان" ولديه أجنده خاصة، وطبعا سر الخلطة في الأجندة. وعن شاشة التلفزيون الثابتة التي ثبتت الكاميرا لأيام طويلة على النيل ظهرت تعليقات : واضح انهم فاكرين أن السمك هيطلع يقول نعم لمبارك . أما النكات التي قيلت على الأجندات كانت مختصرة و ظريفة مثل : ياني .. ياني .. ياني .. مش هكتب في أجندة تاني .و أيضا نكتة " أنا مندس .. أنا مندس .. هاتلي أجندة ووجبة وبس" و كانت من أمثال الثورة : " ساعة الحظر ماتتعوضش .. و أصبحت أحدث شتيمة الآن هي : أنت صاحب أجندة .. و أيضا عاجل من التلفزيون المصري : السلطات تقبض على ثلاثة شبان يحاولون تهريب أجندات الى ميدان التحرير . و بدأت تتغير أسماء الأفلام قبل الثورة وبعد الثورة وتغيرت مصطلحاتها فظهرت أسماء أفلام مثل : أبي فوق الدبابة .. عودة النت .. المندس و الأجندة .. الرصاصة المطاطية لا تزال في جيبي .. في بيتنا بلطجية .. رد نتى .. نحن لا نرمي المولوتوف .. نحن لا نزرع الكنتاكي .. أفواه وأجندات "