بعد صلاة الجمعة2/11 في ميدان التحرير, جاءني طفل فقير في السادسة من عمره قائلا لي ياعمو اديني جنيه عشان اشتري علم فأعطيته ورقة من فئة خمسة جنيهات وطلبت منه ان يشتري لي ايضا علما فمضي بالنقود بعيدا ولم يكن لدي ادني شك في انني لن اراه ثانية ولكن ماهي الا عشر دقائق حتي عاد ادراجه ومعه العلم الذي اشتراه لنفسه والعلم الآخر الذي اشتراه لي. ومد الي يده بباقي المبلغ وهو ثلاثة جنيهات معدنية, فالله الله لك يامصر . لقد عادت الينا مروءتنا واخلاقنا وانا لمنتظرون. د. يحيي نور الدين طراف