اصبحت حوادث المرور بطريق مرغم بغرب الأسكندرية آفة.. وخطرا يهدد المارة في الطريق.. والذي أطلق عليه السكندريون طريق الموت. حيث وصلت الحوادث به إلي أرقام مخيفة.. فالطريق ممتد من أطراف المدينة شرقا والمؤدي إلي آخر المدينة غربا.. وصولا بامتداد طريق إسكندرية القاهرة الصحراوي.. فلم يمر يوم إلا وتراق علي قارعة الطريق الدماء.. سواء حوادث تصادم السيارات ومقتل الأشخاص الذين يعبرون الطريق. وعن أسباب تلك الحوادث يقول المهندس وائل كمال والمتخصص في هندسة الطرق إن لهذا الطريق مشاكله الخاصة التي يجب العمل علي القضاء عليها أهمها توحيد عدد الحارات بطول الطريق.. وتوسعة الحارات الضيقة, فبالرغم من وجود اماكن فسيحة علي جانبي الطريق إلا أن هناك تعديات علي حرم الطريق من المصانع والشركات وأصحاب الفيلات القابعة علي الطريق دون محاسبة من أحد. أما الدكتور هشام سعودي أستاذ التخطيط والعمارة وعميد الفنون الجميلة بالاسكندرية فيقول, لابد من البدء الفوري في تحسين وضع هذا الطريق لحقن الدماء والعمل علي توسعته, مشيرا إلي أن لدينا مخطط شامل وقديم لتطوير هذا الشريان الحيوي, وذلك لأن اعداد القتلي والجرحي يتزايدون يوما تلو الآخر فضلا علي الاسراع في تنفيذ الطريق البديل الذي يبدأ من محطة الرسوم وصولا إلي وسط المدينة مرورا بمزارع أبيس, وذلك سيخفف الزحام علي هذا الطريق بصورة فائقة وعمل عدة كباري للمشاه خاصة أمام مدخل زاوية سيدي عبدالقادر وأمام مرور مرغم كي يرحم المواطنين من عبور الطريق وتعرضهم للمخاطر. توسعة الطريق أصبحت ضرورة ينادي بها الجميع وصفحة محافظات الأهرام تتقدم ببلاغ عاجل وسريع إلي مسئولي الطرق بالمحافظة وهيئة الطرق والكباري.. بالإسراع لوقف نزيف الأسفلت بمنطقة مرغم.. وإنقاذ آلاف الأرواح البريئة من دماء هذا الطريق الضيق.. ورفع كافة التعديات الموجودة عليه دون استثناء!!